وفحَّ الرجل فِي نَوْمِه يَفُحُّ فَحِيحا وفَحْفَحَ: نفخ. قَالَ ابْن دُرَيْد: وَهُوَ على التَّشْبِيه بفحيح الأفعى.
والفَحْفَحَةُ: تَرَدُّدُ الصَّوْت فِي الْحلق شَبيه بالبُحَّة.
والفَحْاح ُ: الابَحُّ.
والفَحْفَحَةُ: الْكَلَام، عَن كرَاع.
وَرجل فَحْفاحٌ: مُتَكَلم. وَقيل: هُوَ كثير الْكَلَام.
الْحَاء وَالْبَاء
الحُبُّ: الوداد، وَكَذَلِكَ الحِبُّ، حكى عَن خَالِد بن نَضْلَة: مَا هَذَا الحِبُّ الطَّارِقُ.
وَالحِبابُ كالحُبّ قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
فقُلْتُ لقلبي يَا لَك الْخَيْر إِنَّمَا ... يُدَلِّيكَ للمَوْتِ الجَدِيدِ حِبابها
احَبَّه فَهُوَ محبوبٌ، على غير قِيَاس، هَذَا الْأَكْثَر وَقد قيل مُحَبُّ على الْقيَاس، قَالَ عنترة:
وَلَقَد نَزَلْت فَلَا تَظُنِّي غَيَرهُ ... مِنِّي بمنزِلَةِ المُحَبّ المُكْرَمِ
وكَرِهَ بعضُهُم حَبَبْتُه وانكر أَن يكون هَذَا الْبَيْت لفصيح وَهُوَ قَوْله:
احِبُّ ابا مَرْوَانَ من اجل تَمْرِهِ ... وَاعْلَم أَن الْجَار بالجار أرفَقُ
فأُقسُم لَوْلَا تَمْرُهُ مَا حَبَبْتُهُ ... وَلَا كَانَ أدنى من عُبَيْدٍ ومُشرِق
وحَكَى سِيبَوَيْهٍ: حَبَبْتهُ واحْبَبْتُه بِمَعْنى، وَحكى اللحياني عَن بني سليم مَا أحَبْتُ ذَاك: أَي مَا احببتُ كَمَا قَالُوا ظَنْتُ ذَاك أَي ظَنَنْتُ وَمثله مَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ من قَوْلهم ظَلْتُ، وَقَالَ:
فِي ساعةٍ يُحُّبها الطَّعامُ
أَي يُحَبُّ فِيهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute