اللَّخْمِيّ لجذيمة الأبرش، حِين أَشَارَ عَلَيْهِ أَلا يسير إِلَى الزباء، فَلَمَّا نَدم على مسيره، قَالَ لَهُ قصير ذَلِك.
الْقَاف وَالْمِيم
[(ق م م) و (ق م ق م)]
قُم الشَّيْء يقمه قما: كنسه، حجازية.
والمقمة: المكنسة.
وَالْقُمَامَة: الكناسة.
وَقَالَ اللحياني: قمامة الْبَيْت: مَا كسح مِنْهُ فَألْقى بعضه على بعض.
وقم مَا على الْمَائِدَة يقمه قما: أكله، فَلم يدع مِنْهُ شَيْئا. وَفِي مثل لَهُم: " أدركي القويمة لَا تَأْكُله الهويمة ": يَعْنِي الصَّبِي الَّذِي يَأْكُل البعر والقصب وَهُوَ لَا يعرفهُ. يَقُول لأمه: أدركيه لَا تَأْكُله الهامة: أَي الْحَيَّة.
وَقمت الشَّاة تقم قما: إِذا ارتمت من الأَرْض.
واقتمت الشَّيْء: طلبته لتاكله.
والمقمة، والمقمة: الشّفة، وَقيل: هِيَ من ذَوَات الظلْف خَاصَّة. سميت بذلك لِأَنَّهَا تقتم بِهِ مَا تَأْكُله: أَي تطلبه.
والقميم: مَا بقى من نَبَات عَام أول، عَن اللحياني.
وَقيل: القميم: حطام الطريفة، وَمَا جمعته الرّيح من يبيسها، وَالْجمع: أقمة.
والقمم: السويق. عَن اللحياني. وانشد:
تعلل بالنبيذة حِين تمسي ... وبالمعو المكمم والقميم
وقم الْفَحْل الْإِبِل يقمها قما، وأقمها: اشْتَمَل عَلَيْهَا كلهَا فألقحها.
وَكَذَلِكَ: تقممها، واقتمها حَتَّى قُمْت تقم، وتقم قموما.
وَإنَّهُ لمقم ضراب. قَالَ:
إِذا كثرت رجعا تقمم حولهَا ... مقم ضراب للطروقة مغسل