للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مقلوبه: (ود ج)]

الوَدَجَانِ: عِرْقان من الرَّأْس إِلَى السَّحْر.

وَالْجمع: أوداج.

وَقيل: الأَوْداج: مَا أحَاط بالحَلْق من الْعُرُوق.

وَقيل: هِيَ عُرُوق فِي أصُول الْأُذُنَيْنِ يخرج مِنْهُ الدَّم.

وودَجَه وَدْجاً، ووِدّاجاً، ووَدَّجه: قطع وَدَجه. قَالَ عبد الرَّحْمَن بن حسان:

فأمَّا قولُكَ الخُلَفاء منا ... فهم منعُوا وريدك من وِدَاج

ووَدَج بَينهم وَدْجاً: أصلح.

وَفُلَان ودَجِى إِلَى فلَان: أَي وَسِيلتي.

ووَدَج: مَوضِع.

الْجِيم وَالتَّاء وَالْوَاو

جَوْتَ جَوْتَ: دُعَاء الْإِبِل إِلَى المَاء، قَالَ الشَّاعِر:

دعاهنّ رِدْفي فارْعَوَيْنَ لصوته ... كَمَا رُعْتَ بالجَوْتَ الظَّماءَ الصواديا

قَالَ أَبُو عبيد: قَالَ الْكسَائي: أَرَادَ بِهِ الْحِكَايَة مَعَ اللَّام، قَالَ أَبُو الْحسن: وَالصَّحِيح أَن اللَّام هُنَا زَائِدَة كزيادتها فِي قَوْله:

وَلَقَد نهيتُك عَن بَنَات الأوبر

فبَقِيت على بنائها.

وَرَوَاهُ يَعْقُوب: " كَمَا رعتَ بالحَوْب " وَالْقَوْل فِيهَا كالقول فِي الجَوْت.

وَقد جاوتها.

وَالِاسْم مِنْهُ: الجُوَات، قَالَ الشَّاعِر:

جاوتها فهاجها جُوَاتُه

<<  <  ج: ص:  >  >>