الْهَاء وَالضَّاد وَالْيَاء
هاضَ الشَّيْء هَيْضاً: كَسره.
وهاضَ الْعظم هَيْضاً، فانهاضَ: كَسره بعد مَا كَانَ ينجبر.
والمُسْتَهَاضُ: الكسير يبرأ فيعجل بِالْحملِ عَلَيْهِ والسوق لَهُ، فينكسر عظمه ثَانِيَة بعد جبر وتماثل.
والهَيْضَةُ: معاودة الْهم والحزن وَالْمَرَض وَقد تَهَيَّضَ، قَالَ:
وَمَا عادَ قَلبيِ الهَمُّ إِلَّا تَهَيَّضا
والمُسْتَهاضُ: الْمَرِيض يبرأ فَيعْمل عملا فَيشق عَلَيْهِ، أَو يَأْكُل طَعَاما أَو يشرب شرابًا فينكس، وكل وجع هَيْضٌ.
وهاضَ الْحزن قلبه هَيْضاً: أَصَابَهُ مرّة بعد أُخْرَى.
والهَيْضَةُ: انطلاق الْبَطن.
والهَيْضُ: سلح الطَّائِر، وَقد هاضَ هَيْضاً قَالَ:
كأنَّ مَتْنَيْهِ مِنَ النَّفِيِّ
مَهايِضُ الطَّيْرِ عَلى الصُّفِىِّ
وَالْمَعْرُوف: " مواقع الطير ".
[مقلوبه: (ض هـ ي)]
ضاهَيْتُ الرجل: شاكلته، وَقيل: عارضته، وَفِي التَّنْزِيل: (يُضاهُونَ قَوْل الَّذين كَفَروا مِنْ قَبْلُ) .
والضَّهْياءُ من النِّسَاء: الَّتِي لَا تحيض وَلَا ينْبت ثدياها وَلَا تحمل، وَقيل: الَّتِي لَا تَلد وَإِن حَاضَت. وَقَالَ اللحياني: الضَّهْياءُ: الَّتِي لَا ينْبت ثدياها، فَإِذا كَانَت كَذَا فَهِيَ لَا تحيض. وَقَالَ بَعضهم: الضَّهْياءُ، مَمْدُود: الَّتِي لَا تحيض وَهِي حُبْلَى. قَالَ ابْن جني: مرأة ضَهْيَأَةٌ، وَزنهَا فَعلأَةٌ، لقَولهم فِي مَعْنَاهَا: ضَهياءُ، وَأَجَازَ أَبُو إِسْحَاق فِي همزَة ضَهيأَةٍ أَن