(إِذا ما انْجِلَتْ عنهُ غَداةً ضَبابَة ... رَأَي وَهْو في بَلْدٍ خَرَانِقَ مُنْشِدِ)
[الدال واللام والميم]
[د ل م] والأَدْلَم: الشَّديدُ السَّوادِ من الرِّجالِ والأُسْدِ والجِبالِ والصَّخْرِ في مُلُوسَةٍ، وقِيلَ: هو الآدَمُ. وقد دَلِمَ دَلَماً. والدَّلْماءُ: لَيْلَةُ ثَلاثِينَ من الشَّهْرِ لسَوادِها. والدَّلامُ: السَّوادُ، عن السيِّرافِيِّ. والدُّلامُ: الأَسْوَدُ قالَ: وإِيّاهُ عَنَى سِيبَويْهِ بقولِه: أَنْعَتُ دُلامًا. دَلَمٌ: من أَسْماءِ شُعَرائِهمِ، وهو: دَلَمٌ أبو زَُغَيْبٍ، وإِليه عَزَا ابْنُ جِنِّي قَوْلَه:
(حَتّي يَقُولَ كُلُّ مَنْ رَاهُ إِذْراهْ ... )
(يا وَيْحَهُ من جَمَلٍ ما أَشْقاهْ ... )
أرادَ: إِذْ رآهُ فأَلْقَى حَرَكَة الهَمْزَةِ على الهاءِ، أو كَسَرهَا لالْتِقاءِ السّاكِنَيْنِ، وحَذَق الهَمْزَةَ البَتَّةَ كقَراءة من قَرأ:{أن أرضعيه}[القصص: ٧] بكسرِ النُّونِ ووَصْلَِ الأَلِف، وهو شاذُّ. والدَّيْلَمُ: الحَبَشِيُّ من النَّمْلِ، يعني الأَسْوَدَ. وقِيلَ: مُجْتَمَعُ النّمْلِ والقِرْدانِ في أَعْقارِ الحِياضَِ، وأَعْطانِ الإِبلِ. وقيل: هي الجَماعَةُ من كُلِّ شَيءِْ، قال: