دَعَاني الأثبجانِ ابْنا بَغِيضٍ ... وَأَهلي بالعراق فمَنَّياني
فُسِّر بِهَذَا كُله.
وَرجل مثبَّج: مُضْطَرب الْخلق مَعَ طول.
وثبَّج بالعصا: جعلهَا على ظَهره وَجعل يَدَيْهِ من وَرَائِهَا، وَذَلِكَ إِذا أعْيَا.
وثَبَج الرجل ثُبُوجا: أقعى على أَطْرَاف قَدَمَيْهِ كَأَنَّهُ يستنجي، قَالَ:
إِذا الكماةُ جَثَموا على الرُّكَبْ
ثَبَجْتَ يَا عَمْرو ثُبُوجَ المحتطِبْ
وثَبَّجَ الْكَلَام: لم يَأْتِ بِهِ على وَجهه.
والثَّبَج: طَائِر يَصِيح اللَّيْل أجمع كَأَنَّهُ يئنّ. وَالْجمع: ثِبْجان.
الْجِيم والثاء وَالْمِيم
جَثَم الْإِنْسَان والطائر والنعامة والخشف والأرنب واليبوع يَجْثِم، ويَجْثُم جَثْما، وجُثُوما، فَهُوَ جاثم: لزم مَكَانَهُ فَلم يبرح.
وَقيل: هُوَ أَن يَقع على صَدره.
وَجمع الجاثم: جُثُوم، وَقَوله تَعَالَى: (فَأَصْبحُوا فِي دَارهم جاثمين) أَي أجسادا مُلْقاة فِي الأَرْض.
وَفِي بعض الْكَلَام: إِذا شربت الْعَسَل جَثَم على رَأس الْمعدة ثمَّ قذف الدَّاء.
والجُثَام ن والجاثوم: الدَّيَثان والكابوس يجثم على الْإِنْسَان.
وجَثَم الليلُ جُثوما: انتصف، عَن ثَعْلَب. قَالَ تأبط شرا:
نهضت إِلَيْهَا من جُثُوم كَأَنَّهَا ... عَجُوز عَلَيْهَا هِدْمُلِ ذَات خَيْعَلِ
والجَثَّامة: البليد، قَالَ الرَّاعِي: