وقولُه تَعالَى: {والتين والزيتون} [التين: ١] قِيلَ: التِّينُ: دِمَشْقُ، والزَّيْتُونُ: بيتُ المَقْدِسِ، وقِيلَ: التِّينُ والزَّيْتُون: جَبَلانِ، وقِيلَ: مَسْجِدانِ بالشَّام، وقِيلَ: التِّينُ والزَّيْتُونُ: هذا الَّذي نَعْرِفُه. وطُورُ تَيْنَا، وتَيْناءَ وتِيناءَ، كسِيناءَ. والتِّينانُ: الذِّئْبُ قال الأَخْطَلُ:
(يَعْتَفْنَه عند تِينانٍ بِدِمْنَتِهِ ... بادِى العُواءِ ضَئِيلِ الشَّخْصِ مُكْتَسِبِ)
وقِيلَ: جاءَ الأَخْطَلُ بحَرْفَيْنِ لم يَجِئْ بهما غَيْرُه وهُما: التِّينانُ: الذِّئْبُ والعَيْثُومُ: أُنْثَى الفِيلَةَ.
(مقلوبه:)
[ي ت ن] اليَتْنُ: الوِلادُ المَكْنُوسُ، تَخْرُجُ رِجْلاً الوَلَدِ قبلَ رَأْسِه ويَدَيْهِ، وضَعَتْهُ يَتْنًا. وقد أَيْتَنَتِ المَرْأَةُ والنّاقَةُ، وهي مُوتِنٌ ومُوتِنَةٌ، والوَلَدُ مَيْتُونٌ، عن اللِّحْيانِيِّ. وهذا نادِرٌ، وقِياسُه مُوتَنٌ، قالَ عِيسَى بنُ عُمَرَ، سأَلْتُ ذَا الرُّمَّةِ عن مَسْأَلَةٍ، فقالَ: أَتَعْرِفُ اليَتْنُ؟ قلتُ: نَعَمْ. قالَ: فمَسْأَلَتُك هذه يَتْنٌ.
[ن ي ت] ناتَ نَيْتًا: تَمايَلَ.
[التاء والفاء والياء]
[ف ت ي] الفَتاءُ: الشَّبابُ. والفَتَى الشّابُّ، وقولُه تعالى: {وإذ قال موسى لفتاه} [الكهف: ٦٠] جاءَ في التَّفْسِيرِ: إنَّ فَتاهُ يُوشَعُ بنُ نُون، سُمِّيَ فَتاهُ لأَنَّه كانَ يَخْدِمُه، ودَلِيلُه قولُه: {ءَاتِنَا غَدَاءَنَا} [الكهف: ٦٢] . وقولُه - أَنْشَدَه ثَعْلَبٌ -:
(وَيْلٌ بزَيْدٍ فَتًى شَيْخٍ أَلُوذُ به ... فَلاَ أُعَشَّى لَدَى زَيْدٍ ولا أَرِدُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute