أن يَبْنِي لغيره مِثْلَه وقد قَدَّمْنا أنه رُبَاعِيٌّ وهو اسمٌ رُومِيٌّ وليس بِعَرِبِيٍّ لأن سيبويه نَفَى أن يكونَ في الكلامِ سِفِرْجالٌ فأما سِرِطْرَاطٌ عنده فَفِعِلْعَالٌ من السَّرْطِ الذي هو البَلْعُ وأنشد أبو عُبَيْد
ونَظِيرهُ من الرُّوميَّة سِجِلاط وهو ضَرْبٌ من الثِّيابِ
[ل ل س ل]
والسَّلْسَبِيلُ اللّبَنُ الذي لا خُشونةَ فيه وُصِفَ به الماءُ وسَلْسَبِيلٌ عَيْنٌ في الجَنَّة مَثَّل به سيبويه على أنه صفة وفَسَّره السِّيرافِي قال ابن الأعرابيِّ لم أسْمَعْ به إلا في القرآن
[ب ر س م]
والإِبْرَيْسَمُ الحَرِيرُ وقال ابن الأعرابيِّ هو الإِبْرِيسَمُ بِكَسْرِ الراء
[س س ن ب ر]
والسِّيسَنْبَرُ الرَّيْحَانَةُ التي يقال لها النَّمَّامُ وقد جَرَى في كلامِهم وليس بعَرَبِيٍّ صحيحٍ قال الأعشى