رَعابِيبُ بِيضٌ لَا قِصَارٌ زَعانِفٌ ... وَلَا قَمِعاتٌ حُسْنُهُنَّ قَرِيبُ
أَي لَا تستحسنها إِذا بَعدت عَنْك، وَإِنَّمَا تستحسنها عِنْد التَّأَمُّل، لدمامة قامتها وَقيل: هِيَ الْبَيْضَاء فَقَط، وَقَالَ اللحياني: هِيَ الْبَيْضَاء الناعمة.
والرُّعُبوبَةُ: الطَّوِيلَة، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
وناقة رُعْبوبَة ورُعْبُوبٌ: خَفِيفَة طياشة. قَالَ عبيد بن الأبرص:
إذَا حَرَّكَتْها السَّاقُ قُلْتَ نعامَةٌ ... وإنْ زُجِرَتْ يَوْما فليستْ بِرُعْبُوبِ
والرَّعَبُ: رقية من السحر ورَعَبَ الرَّاقي يَرْعَبُ رَعْبا.
وَرجل رَعَّابٌ: رَقَّاءٌ، من ذَلِك.
والأرْعَبُ: الْقصير، وَهُوَ الرَّعيبُ أَيْضا، وَجمعه رُعُبٌ ورُعْبٌ. قَالَت امْرَأَة:
إنيَ لأهْوَى الأطْوَلِينَ الغُلْبا ... وأُبْغِضُ المُشَيَّبِينَ الرُّعْبا
والرَّعْباءُ: مَوضِع، وَلَيْسَ بثبت.
[مقلوبه: (ب ع ر)]
البَعَرُ والبَعْرُ: رجيع الْخُف والظلف إِلَّا الْبَقر الْأَهْلِيَّة فَإِنَّهَا تخثى، واحدته بَعْرَةٌ، وَالْجمع أبْعارٌ، وَقد بَعَرَ يَبْعَرُ بَعَراً.
والمِبْعَرُ والمَبْعَرُ: مَكَان البَعَرِ من كل ذِي أَربع.
وباعَرَتِ النَّاقة وَالشَّاة إِلَى حالبها: أسرعت وَالِاسْم البعار.
والبَعِيرُ: الْجمل البازل، وَقيل الْجذع، وَقد يكون للْأُنْثَى، حكى عَن بعض الْعَرَب: " شربت من لبن بَعِيري، وصرعتني بعير لي " وَالْجمع أبْعِرَةٌ وأباعِرُ وأباعِيرُ وبُعْرَانٌ وبِعْرانٌ وَقَول خَالِد بن زُهَيْر الْهُذلِيّ:
فإنْ كُنْتَ تبغي للظُّلامَةِ مَرْكَبا ... ذَلُولاً فَإِنِّي لَيْسَ عِندي بَعِيُرها
يَقُول: إِن كنت تُرِيدُ أَن أكون لَك رَاحِلَة تركبني بالظلم لم أُقر لَك بذلك وَلم أحتمله لَك كاحتمال الْبَعِير مَا حُمِّلَ.