[مقلوبه: (م ط ح)]
المَطْحُ: الضَّرْب بِالْيَدِ، وَرُبمَا كنى بِهِ عَن النِّكَاح، وَقد مَطَحَها.
الْحَاء وَالدَّال وَالتَّاء
حَتَدَ بِالْمَكَانِ يحْتِدُ حَتْداً: أَقَامَ، مماتة.
وَعين حُتُدٌ، كحُشُدٍ، لَا يَنْقَطِع مَاؤُهَا.
والمَحْتِدُ: الأَصْل والطبع.
وَرجع إِلَى مَحْتِدِه، إِذا فعل شَيْئا من الْمَعْرُوف ثمَّ رَجَعَ عَنهُ. وَقَول الْهُذلِيّ:
وشقُّوا بمنحوضِ القِطاعِ فؤادَه ... لَهُ قُترَاتٌ قد بُنِينَ مَحَاتِدُ
قيل: أَرَادَ، قديمَة ورثهَا عَن آبَائِهِ فَهِيَ لَهُ أصل.
الْحَاء وَالدَّال والثاء
الحُدُوثُ: نقيض القدمة. حَدَثَ الشَّيْء يحْدُثُ حُدُوثا وحَداثَةً، وأحْدثَه هُوَ، فَهُوَ مُحْدَثٌ وحَديثٌ. وَكَذَلِكَ استحدَثَه. وأخذني من ذَلِك مَا قدم وحَدُثَ، وَلَا يُقَال: حدُث بِالضَّمِّ إِلَّا مَعَ قدم، كَأَنَّهُ إتباع، وَمثله كثير.
وَكَانَ ذَلِك فِي حِدْثانِ أَمر كَذَا، أَي فِي حُدُوثه.
وَأخذ الْأَمر بحِدْثانه وحَداثَتِه، أَي بأوله وابتدائه.
وحَدَثانُ الدَّهْر وحوادثُه: نوبه وَمَا يحدث مِنْهُ، وَاحِدهَا حَادث، وَكَذَلِكَ أحداته، وَاحِدهَا حَدَثٌ.
والأحداثُ: الأمطار الحادثَةُ فِي أول السّنة، قَالَ الشَّاعِر:
ترَوَّى من الأحداثِ حَتَّى تلاحَقَتْ ... طرائقُه واهتزّ بالشِّرشِرِ المَكْرُ
أَي مَعَ الشرشر، فَأَما قَول الْأَعْشَى:
فإمَّا تَرَيْنِي ولي لِمَّةٌ ... فإنَّ الحوادثَ أوْدَى بهَا
فوجهه عِنْده، انه حذف للضَّرُورَة، وَذَلِكَ لمَكَان الْحَاجة إِلَى الردف. فَأَما أَبُو عَليّ الْفَارِسِي فَذهب إِلَى انه وضع الْحَوَادِث مَوضِع الْحدثَان، كَمَا وضع الآخر الْحدثَان مَوضِع الْحَوَادِث فِي قَوْله: