للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوس مُحْدَلَةٌ وحُدَالٌ وحَدْلاءُ: بَيِّنَة الحَدَلِ والحُدُولةِ حدرت إِحْدَى سيتيها وَرفعت الْأُخْرَى، قَالَ:

حَتَّى اتيح لَهَا رامٍ بمُحْدَلةٍ ... ذُو مِرَّةٍ بدُوار الصَّيدِ هَمَّاسُ

والتحادُلُ: الانحناء على الْقوس.

والأحْدَلُ: الَّذِي لَهُ خصية وَاحِدَة، من كل شَيْء.

وحِدْلُ الرجل: حجزته.

والحَوْدَل: الذّكر من القردة.

وَبَنُو حِدالٍ: حَيّ نسبوا إِلَى محلّة كَانُوا ينزلونها.

والحَدالي: مَوضِع.

[مقلوبه: (د ح ل)]

الدَّحْلُ والدُّحْلُ، الْأَخِيرَة عَن الهجري، نقب ضيق فَمه ثمَّ يَتَّسِع أَسْفَله حَتَّى يمشي فِيهِ، ميل أَو نَحوه، وَرُبمَا أنبت السدر. وَقيل هُوَ مدْخل تَحت الجرف أَو فِي عرض خشب الْبِئْر فِي أَسْفَلهَا، وَنَحْو ذَلِك من الْمَوَارِد والمناهل، وَالْجمع أَدْحُلٌ وأدْحالٌ ودِحالٌ ودُحُولٌ ودُحْلانٌ. وَرب بَيت من بيُوت الْأَعْرَاب يَجْعَل لَهُ دَحْلٌ تدخل فِيهِ الْمَرْأَة إِذا دخل عَلَيْهِم دَاخل، قَالَ أَبُو عبيد: وَفِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَحمَه الله: ادْحَلْ بِي كسر الْبَيْت، أَي أَدخل، مَأْخُوذ من ذَلِك. فَأَما مَا تعتاده الشُّعَرَاء من ذكرهَا الدَّحْلَ مَعَ أَسمَاء الْمَوَاضِع كَقَوْل ذِي الرمة:

إِذا شئتُ أبْكأني بجرْعاءِ مالكٍ ... إِلَى الدَّحْلِ مُسْتبْدًي لِمَىًّ ومُحْضَرُ

فقد يكون سمى الْموضع باسم الْجِنْس، وَقد يجوز أَن يكون غلب عَلَيْهِ اسْم الْجِنْس، كَمَا قَالُوا: الزرق، فِي برك مَعْرُوفَة، وَإِنَّمَا سميت بذلك لبياض مَائِهَا وصفائه.

والدَّحْلَةُ: الْبِئْر، عَن ابْن الْأَعرَابِي وَأنْشد:

نَهَيْتُ عَمْراً ويزيدَ والطَّمَعْ

والحرْصُ يضطرُّ الكريمَ فيقَعْ

<<  <  ج: ص:  >  >>