والفَتْرَةُ: ما بينَ كُلِّ نَبِيَّيْنِ. وفَتْرٌ، وفِتْرٌ: اسمُ امرأةٍ. قالَ المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ:
(أَصَرَمْتَ جَبْلَ الوصْلِ مِنْ فَتْر ... وَهَجَرْتَها ولَجِجْتَ في الهَجْرِ)
[مقلوبه]
: [ر ف ت] رَفَتَ الشَّىْءَ يَرْفِتُه ويَرْفُتُه رَفْتاً، ورِفْتَةً قِبيحَةً، عن اللِّحْيانِىِّ، وهو رُفاتٌ: كَسَرَه ودَقَّةُ. ورَفَتَ عُنُقَه يَرْفِتُها رَفْتاً: دَقَّها، عن اللِّحيانِىِّ. ورَفَتَ العَظْمُ يَرِفْتُ رَفْتًا. وارْفَتَّ: صارُ رُفاتاً. وفي التَّنْزِيلِ: {أَذَا كُنَّا عِظَاماً ورُفَاتًا} [الإسراء: ٤٩، ٩٨] أي: دُقاقاً.
: [ف ر ت] الفُراتُ: أَشَدُّ الماءِ عُذُوبَةً. وقولُ أَبِى ذُؤَيْبٍ:
(فجاءَ بِها ما شِئْتَ مِنْ لَطَمِيةَّ ... يَدُومُ الفُراتُ فَوْقَها ويَمْوجُ)
ليسَ هُناِلكَ فُراتٌ، لأَنَّ الدُّرَّ لا يَكُونُ في الماء العَذبِ، وإِنَّما يَكُونُ في البَحْرِ. وقولُه: ((ما شِئتَ)) في موضِعِ الحالِ، أي: جاءَ بِها كامَلَةَ الحُسْنِ، أو بالِغَةَ الحُسْنِ، وقد يَكوُنُ في موضِعِ جَرَّ على البَدَلِ من الهاءِ، أي فجاءَ بِما شئْتَ مِنْ لَظَمِيَّةٍ. ومِياةُ فِرتْانٌ وفُراتٌ كالواحِدِ. والاسمُ: الفُرُوُتَةُ. والفُراتُ: اسمُ نَهْرٍ مَعْروُفٍ. وفَرْتَنَى: المرأةُ الفاجِرَةُ، ذهبَ ابنُ حَبِيبٍ فيه إلى أَنّ نُونَه زائِدةُ، وحَكَى: فَرَتَ الرَّجُلُ يَفْرِتُ فَرْتاً: فَجَر. وأما سِيبَوَيْهِ، فجَعَلَه ربُاعِياّ. والفِرْتُ: لُغَةٌ في الفِتْر، عن ابنِ جِنِّى، كأنّه مَقْلُوبٌ عَنْه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute