وَاحِدَتُهُ لَوْفَةٌ حَكَاهُ أَبُو حَنِيفَةَ قالَ وسَمِعْتُهَا مِنْ عَرَبِ الجزِيرَةِ ونَباتُهُ يَبْدأُ فِي الرَّبيْعِ قالَ وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ مَنَابِتهُ مَا قَارَبَ الجِبَالَ
[مقلوبه]
[ف ل و] فَلا الصَّبِيَّ والمُهْرَ والجَحْشَ فَلْوًا وَفِلاءً وَأَفْلاهُ وافْتَلاهُ عَزَلَهُ عَنِ الرِّضَاعِ وقيلَ فَلَوْتُهُ فَطَمْتُهُ وافْتَلَيْتُهُ اتَّخَذْتُهُ وَالفَلُوُّ وَالفُلُوُّ والفِلْوُ الجَحْشُ والمُهْرُ إِذَا فُطِمَا والفَلُوُّ أَيْضًا المُهْرُ إِذَا بَلَغَ السَّنَة والجَمْعُ أَفْلاءٌ قالَ سيبويه لَمْ يُكَسِّرُوُه عَلَى فُعُلٍ كَرَاهِيَةَ الإِخْلاَل وَلا كَسَّرُوُه عَلَى فِعْلاَنٍ كَرَاهِيَةَ الكَسْرَةَ قَبْلَ الوَاوِ وَإِنْ كان بَيْنَهُمَا حَاجِزٌ لأنَّ السَّاكِنَ لَيْسَ بِحَاجِزٍ حَصِيْنٍ وَحَكَى الفَرَّاءُ في جَمْعِهِ فُلْوٌ وَأَنْشَدَ
(فُلْوٌ تَرَى فِيْهِنَّ سِرَّ العِتْقِ ... )
(بَيْنَ كَمَاتِيٍّ وَحُوٍّ بُلْقِ ... )
وَأَفْلَتِ الفَرَسُ وَالأَتَانُ بَلَغَ وَلَدُهَا أَنْ يُفْلَى وَقَولُ عَدِيِّ بنِ زَيْدٍ
(وَذِي تَنَاوِيْرَ مَمْعُونٍ لَهُ صَبَحٌ ... يَغْذُوْ أَوابر قَدْ أَفْلَيْنَ أَمْهَارا)
فَسَّرَ أَبُو حَنِيْفَةَ أَفْلَيْنَ فقالَ معناه صِرْنَ إِلى أَنْ كَبِرَ أَوْلادُهُنَّ واسْتَغْنَتْ عن أُمَّهاتِهِنَّ قالَ وَلَوْ أَرَادَ الفِعْلَ لقَالَ فَلَوْنَ وَالْفَلاَةُ القَفْرُ مِنَ الأَرض لأَنَّها فُلِيَتْ عَنْ كُلِّ خَيْرٍ أَي فُطِمَتْ وَعُزِلَتْ وقيلَ هِيَ الَّتِي لا مَاءَ فِيْهَا فأَقَلُّهَا للإِبِلِ وَأَقَلُّهَا للحَمِيرِ والغَنَمِ غِبٌّ وَأَكْثَرُهَا مَا بَلَغَتْ مِمَّا لا مَاءَ فِيهِ هي الصَّحْرَاءُ الوَاسِعَةُ والجَمْعُ فَلَوَاتٌ وَفُلِيٌّ وَفِلِيٌّ وَفَلاً قالَ حُمَيدُ بنُ ثور
(وَيَأْوِي إِلى زُغْبٍ مَرَاضِيْعَ دُوْنَهَا ... فَلاً لا تَخَطَّاهُ الرِّفَاقُ مَهُوبُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute