حِين تُكَال النِّيبُ فِي القفيز
فسره فَقَالَ: أَرَادَ: حِين تغزر فيكال لَبنهَا كَيْلا فَهَذِهِ النَّاقة أغزرهنَّ.
وكال الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير: وَزنهَا، عَن ابْن الْأَعرَابِي خَاصَّة، وَأنْشد:
قَارُورَة ذَات مِسْك عِنْد ذِي لَطَف ... من الدَّنَانِير كالُوها بمثقال
فإمَّا أَن يكون هَذَا وضعا، وَإِمَّا أَن يكون على التَّشْبِيه؛ لِأَن الكَيْل وَالْوَزْن سَوَاء فِي معرفَة الْمَقَادِير.
وَقَالَ مرَّة: كل مَا وُزِن: فقد كِيل.
وهما يتكايلان: أَي يتعارضان بالشَّتْم أَو الوَتْر. قَالَت امْرَأَة من طَيء:
فَيقْتل جبرا بامرئ لم يكن لَهُ ... بَوَاءً وَلَكِن لَا تكايُلَ بِالدَّمِ
قَالَ أَبُو الرياش: مَعْنَاهُ، لَا يجوز لَك أَن تقتل إلاّ ثأرك.
وكايَل الرجل صَاحبه: قَالَ لَهُ مثل مَا يَقُول لَهُ أَو فعل كفعْله.
وكال الزَّنْدُ كَيْلا: مثل كَبَا.
والكَيُّول: آخر الصُّفُوف فِي الحَرْب، وَمِنْه قَول عليّ، رَضِي الله عَنهُ:
إِنِّي امْرُؤ عاهدني خليلي
ألاَّ أقومّ الدَّهْرَ فِي الكَيُّول
أضرِبْ بِسيف الله وَالرَّسُول
[مقلوبه: (ل ك ي)]
لَكِي بِهِ لَكىً، فَهُوَ لَكٍ بِهِ: أَي لزِمه.
ولَكِيَ بِالْمَكَانِ: أَقَامَ.