مِمَّا ضوعف من فائه ولامه
قَوْلهم: يَا هَناهُ، أَي يَا رجل، وَلَا تسْتَعْمل إِلَّا فِي النداء، قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
وقدْ رابَني قَولُها يَا هَنا ... هُ وَيحَكَ ألْحَقتَ شراًّ بِشَرّْ
[مقلوبه: (ن هـ ن هـ)]
نَهْنَهَه عَن الشيءِ: زَجره، قَالَ أَبُو جُنْدُب الْهُذلِيّ:
فَنَهْنَهْتُ أُوَلى القَومِ عَنْهُم بِضْربةٍ ... تَنَفسَ عَنْهَا كلُّ حَشيانَ مُجْحَرِ
وَقد تَنهْنَهَ.
وثوب نَهنَهٌ: رَقِيق النسج.
الْهَاء وَالْفَاء
هَفَّ يهِفُّ هَفِيفا: أسْرع فِي السّير، قَالَ:
إِذا مَا نَعَسْنا نَعسَةً قُلتُ غَنِّنا ... بِخَرقاءَ وارْفَعْ مِن هَفيفِ الرَّواحِلِ
وهَفَّتْ هافَّة من النَّاس، أَي طرأت عَن جَدب.
وغيم هِفُّ: لَا مَاء فِيهِ.
وشُهْدة هِفٌّ: لَا عسل فِيهَا.
وَعسل هِفُّ: رَقِيق، قَالَ سَاعِدَة:
لَتكَشَّفتْ عَن ذِي مُتونٍ نَيِّرٍ ... كالرَّيْطِ لاهِفٌّ وَلَا هوَ مُخَرَبُ
مُخَرَب: تُرك لم يعسَّل فِيهِ.
قَالَ أَبُو حنيفَة: الهف بِغَيْر هَاء: الشهدة الرقيقة الْخَفِيفَة القليلة الْعَسَل، قَالَ يَعْقُوب:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute