قَالَ: ظهر فِي الْجمع لِأَن مثل وَاحِد هَذَا لَا يدغم.
واللُّهْمُوم من الْإِخْرَاج: الْوَاسِع.
وناقة لُهْمُوم: غزيرة.
وَرجل لِهَمٌّ ولُهْمومٌ: غزير الْخَيْر.
وسحابة لُهْمُومٌ: غزيرة الْقطر، وَعدد لُهْمومٌ: كثير، وَكَذَلِكَ جَيش لُهْموم.
وجمل لِهْمِيمٌ: عَظِيم الْجوف.
وبحر لِهَمٌّ: كثير المَاء.
وألْهَمَهُ الله خيرا: لقنه إِيَّاه.
واستَلْهَمَه إِيَّاه: سَأَلَهُ أَن يُلْهِمَه إِيَّاه.
واللِّهْمُ: المسن من كل شَيْء، وَقيل: اللِّهْمُ: الثور المسن، وَالْجمع من كل ذَلِك لُهومٌ، قَالَ صَخْر الغي يصف وَعلا:
بِها كانَ طِفْلاً ثمَّ أسدَسَ فاستَوَى ... فَأصْبحَ لِهْماً فِي لُهومٍ قَراِهِبِ
ومَلْهَمُ: أَرض، قَالَ طرفَة:
يَظَلُّ نِساءُ الحَيِّ يَعْكُفْنَ حَوْلَهُ ... يَقُلْنَ عَسيبٌ مِنْ سَرارَةِ مَلْهَما
واللُّهَيْماءُ: مَوضِع من نعْمَان.
وَيَوْم اللُّهَيما: يَوْم كَانَ فِيهِ وقْعَة هُنَاكَ.
[مقلوبه: (م هـ ل)]
المَهْلُ، والمَهَلُ، والمُهْلَةُ كُله: السكينَة والرفق.
وأمهَلَه: رفق بِهِ وَلم يعجل عَلَيْهِ.
ومَهَّلَه: اجله.
وتَمَهَّل فِي عمله: اتأد.
وكل ترفق: تَمَهُّلٌ.
ورزق مَهَلاً: ركب الذُّنُوب والخطايا فَمُهِّلَ وَلم يعجل.