والجَوْف: مَوضِع بِالْيمن.
والجَوْف: الْيَمَامَة.
وجَوْف حمَار، وجَوْف الْحمار: وَاد مَنْسُوب إِلَى حمَار بن مويلع رجل من بقايا عَاد، أشرك بِاللَّه فَأرْسل عَلَيْهِ صَاعِقَة أحرقته الجَوْف فَصَارَ ملعبا للجن لَا يتجرأ على سلوكه، وَبِه فسر بَعضهم قَوْله:
وخَرْقٍ كَجَوْف العَير قَفْرٍ مَضِلَّة
أَرَادَ كجوف الْحمار فَلم يستقم لَهُ فَوضع العير مَوْضِعه لِأَنَّهُ فِي مَعْنَاهُ.
وَأهل الْغَوْر واليمن يسمون فساطيط الْعمَّال: الأَجْواف.
والجُوفَان: ذَكر الرجل، قَالَ:
لأجْناءُ العِضاه أقلُّ عارا ... من الجُوفَان يَلْفَحه السَّعِيرُ
والجائف: عرق يجْرِي على الْعَضُد إِلَى نغض الْكَتف، وَهُوَ الفليق.
والجُوفِىّ، والجُوَاف: ضرب من السّمك، واحدته: جوافة.
والجَوْفاء: مَوضِع أَو مَاء، قَالَ جرير:
وَقد كَانَ فِي بقعاء ري لشائكم ... وتَلْعة والجَوْفاء يَجْرِي غدِيرها
[مقلوبه: (ف ج و)]
فَجَا الشَّيْء: فَتحه.
والفَجْوة فِي الْمَكَان: فتح فِيهِ.
والفَجْوة، والفَجْواء، مَمْدُود: مَا اتَّسع من الأَرْض.
وَقيل: مَا اتَّسع مِنْهَا وانخفض، وَفِي التَّنْزِيل: (وهم فِي فَجْوة مِنْهُ) فسره ثَعْلَب بِأَنَّهُ مَا انخفض من الأَرْض واتسع.
وفَجْوة الدَّار: ساحتها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute