(لم يَلْقَ بُؤساً لَحْمُهُ ولا دَمُهْ ... ولم تَبِتْ حُمَّى بِهِ تُوَصِّمُهْ)
ووصَّمَه فَتَّرَهُ وكسَّلَه قال لبيد
(وإذا رُمْتَ رَحِيلاً فارْتَحِلْ ... واعْصِ ما يأمُرُ تَوْصيمُ الكَسِلْ)
[مقلوبه م وص]
ماصَهُ يَمُوصُه مَوْصاً غَسَلَه ومنه حديثُ عائِشةَ في عُثمان رضيَ اللهُ عنهما مُصْتُمُوه كما يُماصُ الثَّوبُ ثُمَّ عَدَوْتُم عليه فقَتَلْتُمُوه تقول خرج نَقِيّا مما كان فيه والمُوَاصَةُ الغُسالةُ وقيل المُواصَةُ غُسالة الثِّيابِ وقال اللحيانيُّ مُوَاصَةُ الإِناءِ وهو ما غُسِل به أو منه يقال ما يَسْقِيه إلاَّ مُوَاصَةَ الإِناءِ ومَاصَ فاهُ بالسِّوَاكِ يَمُوصُه مَوْصاً سَنَّه حكاه أبو حنيفةَ
[باب الثلاثي اللفيف]
[الصاد والياء والهمزة ص أي]
صَأَى الطائرُ والفَرْخُ والفأرُ والخِنزيرُ والسِّنَّوْرُ والكَلْبُ والفيلُ يَصْأى صَئِيَا وصِئيّا وتَصَاءَى أي صاحَ وأَصْأَيْتُه أنَا ويقال للكَلْبَةِ صِئيٌّ سُمِّيت بِفعْلِها لأنها تَصأَى أي تُصَوِّتُ والصَّآةُ مِثلُ الصَّعاةِ الماءُ الذي يكونُ على رأسِ الوَلَدِ