للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وطَرْطَرُ: مَوْضِعٌ، قَالًَ امْرُؤُ القَيْسِ:

(أَلا رُبَّ يَوْمٍ صَالحٍ قَدْ شَهِدْتُه ... بِتَأًَذَفَ ذَاتِ التَّلِّ مِن فَوقِ طَرْطَرَا)

[ومما ضوعف من فائه ولامه]

[ط ر ط] الطَّرَطُ: خِفَّةُ شَعَرِ العَيْنَين والحَاجِبَيْنِ، طَرِطَ طَرَطاً، فهو طَرِطٌ وأَطْرَطُ. والطَّرَطُ: الحُمْقُ، ورَجُلٌ طَرِطٌ: أَحْمقُ.

(مقلوبه) [ر ط ط] الرَّطِيطُ: الحَمْقُ. والرَّطِيطُ أَيضاً: الأَحُمَقُ، فَهْوَ عَلَى هَذَا اسْمٌ وصِفَةٌ. وأَرَطَّ القَوْمُ: حَمُقُوا، وقَالُوا: ((أَرِطِّي فَإِنَّ خَيْرَكِ بالرَّطِيطِ)) ، يُضْربَ لِلأَحْمقِ الَّذِي لا يُرْزَقُ إلا بالحَمْقِ، فإن ذَهَبَ يَتَعَاقَلُ حُرِمَ. وقَوْمٌ رَطَائِطُ: حَمْقَي، حكاه ابنُ الأَعْرَابِيِّ، وأَنْشَدَ:

(أَرِطُّوا فَقَدْ أَقْلَقْتُم حَلَقَاتِكُم ... عَسَى أَنْ تَفُوزُوا أَنْ تَكُونَوا رَطَائِطَا)

ولَم يَذْكُرْ لِلرَّطَائِطِ وَاحِداً، وقَوْلُه: أَقْلَقْتُم حَلَقاتِكُم، يَقُولُ: أَفْسَدْتُم عَلَيْكُم أَمْرَكُم، من قَولِ الأَعْشَي:

(لقَدْ قَلِقَ الخُرْتُ إِلاَّ انْتظَاراَ)

والرَّطْراطُ: المَاءُ الذِّي أَسْأرَتْه الإِبلُ في الحِياضِ، نحو الرِّجْرجِ.

(الطاء واللام)

[ط ل ل] الطَّلُّ: أَخَفُّ المَطَر وأَضْعَفُه، وقِيلَ: هو النَّدَي، وقِيلَ: هُوَ فَوقَ النَّدَي ودُونَ المَطَرِ، وجَمعُه: طِلالٌ، فَأَمَّا قَوْلُه - أَنْشَدَه ابْنُ الأَعْرَِابِي -:

<<  <  ج: ص:  >  >>