ومُظْهِرُ بن ريَاح: أحد فرسَان الْعَرَب وشعرائهم.
والظَّهْرانُ وَمر الظَّهرانِ: مَوضِع من منَازِل مَكَّة، قَالَ كثير:
ولَقدْ حلَفْتُ لَها يَمِيناً صادِقاً ... باللهِ عندَ مَحارِمِ الرَّحمنِ
بالرَّاقِصاتِ على الكَلالِ عَشِيَّةً ... تَغْشَى مَنابِتَ عَرْمَضِ الظَّهْرانِ
العرمض: هُنَا: صغَار الْأَرَاك: حَكَاهُ أَبُو حنيفَة.
والظَّواهِرُ: مَوضِع، قَالَ كثير عزة:
عَفا رابِغٌ من أهلهِ فالظَّواهرُ ... وأكنافُ تُبْنَى قدْ عفَتْ فالأصافرُ
الْهَاء والظاء وَالْبَاء
بَهَظَنِيِ الْأَمر، يَبْهَظُنِي بَهْظا: أثقلني وَبلغ مني الْمَشَقَّة.
والقرن المَبْهوظُ: المغلوب.
وبَهَظَ رَاحِلَته يَبْهَظُ بَهْظا: أوقرها وَحمل عَلَيْهَا فأتعبها.
وكل من كلف مَا لَا يطيقه أَو لَا يجده: مَبهوظٌ.
وبَهَظَ الرجل: أَخذ بفقمه: أَي بذقنه ولحيته.
الْهَاء والظاء وَالْمِيم
شَيْء ظَهْمٌ: خلق، وَفِي حَدِيث عبد الله ابْن عمر: " فَدَعَا بصندوق ظَهْمٍ " أَي خلق، كَذَا وَقع الحَدِيث مُفَسرًا.
الْهَاء والذال وَالرَّاء
هَذِرَ كَلَامه هَذَراً: كثر فِي الْخَطَأ وَالْبَاطِل.
والهَذَرُ: الْكثير الرَّدِيء، وَقيل: هُوَ سقط الْكَلَام.
وهَذَرَ فِي مَنْطِقه يَهذِرُ ويَهْذُر هَذْراً وتَهْذاراً، وَهُوَ بِنَاء يدل على التكثير، قَالَ سِيبَوَيْهٍ: هَذَا بَاب مَا تكْثر فِيهِ الْمصدر من فعلت، فتلحق الزَّوَائِد وتبنيه بِنَاء اخر، كَمَا انك قلت فِي