للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقد سَلخ الله النَّهَار من اللَّيْل يَسْلَخه، وَفِي التَّنْزِيل: (وآيَة لَهُم اللَّيْل نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَار) .

وسَلخْنَا الشَّهْرَ نَسْلَخه سَلْخاً وسُلُوخا: خرجنَا مِنْهُ، وسَلخ هُوَ وانسلخ.

وَجَاء سَلْخَ الشَّهْر، أَي: مُنْسَلخَه.

وسلَخَ النباتُ: عَاد بعد الهَيْج واخضرّ.

وسليخ العرفج: مَا ضخم من يبيسه.

وسليخة الرِّمثِ والعَرفج: مَا لَيْسَ فِيهِ مَرعّى، إِنَّمَا هُوَ خشب يَابِس.

والسليخة: شَيْء من العِطر ترَاهُ كَأَنَّهُ قِشر مُنسلخ ذُو شُعَب.

والاسلخ: الاصلع، وَهِي بِالْجِيم اكثر.

والمِسلاخ: النَّخْلَة الَّتِي يَنتثر بُسْرها وَهُوَ اخضر.

وسَلِيخٌ مَلِيخ: لَا طعم لَهُ.

وَفِيه سَلاخة ومَلاخة، إِذا كَانَ كَذَلِك، عَن ثَعْلَب.

الْخَاء وَالسِّين وَالنُّون

خَنَس من بَين أَصْحَابه يَخْنِس ويَخنُس، خُنُوسا وخِناسا، وانْخَنَس: انقبض وَتَأَخر، وَقيل رَجَعَ.

وأخْنَسَه هُوَ.

وَقَوله: (من شَرّ الوسواس الخنّاس) : جَاءَ فِي التَّفْسِير انه الشَّيْطَان، وانه لَهُ رَأس كرأس الْحَيَّة يجثُم على الْقلب، فَإِذا ذَكر اللهَ العبدُ تَنحىّ وخنس، وَإِذا ترك ذكرَ اللهِ رَجَعَ إِلَى الْقلب يُوسوس.

وَالْكَوَاكِب الخُنّس: الذَراري الخَمسة: زُحَلُ، والمشترِي، والمِرِّيخ، والزُّهرة، وعُطارد، لِأَنَّهَا تَخنِس أَحْيَانًا حَتَّى تَخفى تَحت ضوء الشَّمْس، وخُنُوسها: استخفاؤها بِالنَّهَارِ، بَينا ترَاهَا فِي آخر البرج كرّت رَاجِعَة إِلَى أَوله.

وَفرس خَنوس: يَستقيم فِي حُضْرِه ثمَّ يَخْنِس كَأَنَّهُ يجع القَهقَرى.

والخَنَس فِي الْأنف: تاخُّره إِلَى الرَّأْس وارتفاعه عَن الشَّفة، وَلَيْسَ بطويل وَلَا مُشْرف.

وَقيل: الخَنَس: قَريب من الفَطَس، وَهُوَ لُصوق القَصبة بِالْوَجْهِ وضِخَم الأرنبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>