وغَيم مُغمِّم: كثير المَاء.
والغَمامة: السحابة.
وَالْجمع: غَمام، وغَمائم.
والغَمَمُ: أَن يسيل الشّعْر حَتَّى يَضيق الْوَجْه والقفا.
ورجلٌ أغمّ، قَالَ هُدبة بن الخشرم:
فَلَا تَنِكحي إنْ فَرقّ الدهرٌ بَيْننَا أغمَّ القَفا والوَجه لَيْسَ بأنْزعاَ
والغَمّاء، من النَّواصي، كالفاشغة.
والغَميم: النَّبَات الْأَخْضَر تَحت الْيَابِس.
والغُمام: الزُّكام.
ورجلٌ مَغْموم: مَزْكوم.
والغَميِمُ: اللبنُ يسخن حَتَّى يغلظ.
والغَميم: موضعٌ بالحجاز، وَمِنْه كُراع الغميم، قَالَ:
حوَّزها من بُرَق الغميم أهدأ يمشي مِشْيةَ الظَّليم
والغَمغمة، والتَّغمغُم: الْكَلَام الَّذِي لَا يُبين.
وَقيل: هما أصوات الثيران عِنْد الذُّعر، والأبطال فِي الوغى عِنْد الْقِتَال، قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
وظَلّ لِثيران الضَّريم غَماغمٌ يُداعِسُها بالسَّمْهريّ المُقلَّب
وَجعله عبد منَاف بن ربع الهُذلي للقسِيّ، فَقَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute