للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زَيَّافةٌ لَا تُضِيعُ الحيَّ مَبْرَكَها ... إِذا نَعَوْها لِراعي أهْلِها انْتَحبا

ويروى: لما نعوها، ذكر أنَّه نحر نَاقَة كَرِيمَة عَلَيْهِ قد عرف مبركها كَانَت تُؤْتى مرَارًا فتحلب للضيف وَالصَّبِيّ.

والنَّحْبُ: النّذر، قَالَ:

فإنّي والهجاءَ لآلِ لأَمٍ ... كذاتِ النَّحْبِ تُوِفي بالنُّذورِ

وَقد نحَبَ يَنحُبُ، قَالَ:

يَا عمرُو يَا ابنَ الأكْرَمينَ نَسْبا

قد نحَب المجدُ عليكَ نَحْبا

أَرَادَ: نسبا، فَخفف لمَكَان نَحْبٍ أَي لَا يزايلك فَهُوَ لَا يقْضِي ذَلِك النّذر أبدا.

والنَّحْبُ: الْخطر الْعَظِيم. وناحبه على الْأَمر. خاطره.

والنَّحبُ: الْمُرَاهنَة. وَالْفِعْل كالفعل.

والنَّحْبُ: الهمة.

والنَّحْبُ: الْبُرْهَان.

والنَّحْبُ: الْحَاجة.

والنَّحْبُ: السعال، وَقد نَحَبَ الْبَعِير.

والنَّحْبُ: الْمَوْت، وَفِي التَّنْزِيل: (فمِنهم مَنْ قَضَى نَحْبَه) وَقيل: مَعْنَاهُ، قتلوا فِي سَبِيل الله فأدركوا مَا تمنوا. قَالَ الزّجاج: النحبُ هُنَا الْأَجَل. وَقيل: النَّحبُ النَّفْسُ، عَن أبي عُبَيْدَة.

والنَّحْبُ: السّير السَّرِيع. وَسَار على نَحْبٍ، إِذا سَار فأجهد السّير. وسير مُنَحِّبٌ سريع. وَكَذَلِكَ الرجل.

ونَحَّبَ الْقَوْم: جدوا فِي عَمَلهم.

والتَّنْحيبُ: شدَّة الْقرب من المَاء، قَالَ ذُو الرمة:

ورُبَّ مَفازَةٍ قَذَفٍ جَموحٍ ... تَغولُ مُنَحِّبَ القَرَبِ اغتيالا

<<  <  ج: ص:  >  >>