بِهِ رُجماتٌ بَينهنّ مَخارمٌ نُهُوجٌ كَلِّبَاتِ الهَجائن فيحُ
وَقَول أبي كَبِير:
وَإِذا رَميتَ بِهِ الفِجاجَ رأيتَه يَهْوِي مخارِمَها هُوِى الأَجدلِ
أَرَادَ: فِي مخارمها، فَهُوَ على هَذَا ظَرف، كَقَوْلِهِم ذَهبتُ الشَّام، وعَسَلَ الطريقَ الثَّعلبُ.
وَقيل: " يهوي " هُنَا، فِي معنى: يَقطع، فَإِذا كَانَ هَذَا، فمخارمها، مفعول صَحِيح.
ومَخارمُ اللَّيْل: اوائلهُ، انشد ابْن الْأَعرَابِي:
مَخارمُ اللَّيْل لَهُنَّ بَهرجُ حِين ينَام الوَرَعُ المُزَلَّجُ
قَالَ: ويُروى: مَحارم اللَّيْل، أَي: مَا يَحْرُم سلوكُه على الجَبان الهِدَان، وَقد تقدّم.
والخَوْرمُ: صُخور لَهَا خُروق، واحدتها: خُوْرمة.
والخَرْم: أنْفُ الْجَبَل، وَجمعه: خُروم.
وأخْتُرم فلانٌ عَنَّا: مَاتَ وذَهب.
واخترمتْه المَنيةُ: أَخَذته.
وأكمة خَرْماء: لَهَا جانبٌ لَا يُمكن مِنْهُ الصُّعود.
وريح خارمٌ: بَارِدَة، كَذَا حَكاه أَبُو عُبَيد بالراء، وَرَوَاهُ كرَاع " خازم "، بالزاي، قَالَ: كَأَنَّهَا تَخزم الاطراف، أَي: تنظمها، وَقد تقدّمت فِي الزَّاي.
والخُرَّمُ: نباتُ الشّجر، عَن كُراع.
وعيشٌ خُرَّم: ناعمٌ.
وَقيل: هُوَ فَارسي مُعَّرب، قَالَ أَبُو نُخيلة: قاظَتْ من الخُرْم بَعْيشٍ خُرَّم