خص " المرخ " لِأَنَّهَا قليلةُ الْوَرق سخيفة الظل.
والمرِّيخ: سهمٌ طَوِيل لَهُ أَربع آذان يقتدر بِهِ الغِلاء.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة، عَن أبي زِيَاد: هُوَ سَهم يَصنعونه إِلَى الخفة، واكثر مَا يُغلون بِهِ إِجْرَاء الْخَيل إِذا اسْتبقوا، وَقَول عَمْرو ذِي الْكَلْب:
يَا لَيْت شعري عنكِ عَمَمْ مَا فَعل اليومَ أوَيسٌ فِي الغَنَمْ
صبّ لَهَا فِي الرِّيحِ مِرِّيخٌ أشمْ إِنَّمَا يُرِيد: ذئبا، فكنى عَنهُ بالمريخ المحدد، مثله بِهِ سُرعته ومضائه، أَلا ترَاهُ يَقُول بعد هَذَا: فاجتال مِنْهَا لَجْبةً ذَات هَزَمْ اجتال، أَي: اخْتَار، فَدلَّ ذَلِك على انه يُرِيد الذِّئْب، لِأَن السهْم لَا يخْتَار.
والمِرّيخ: كّوكب، قَالَ:
فَعِنْدَ ذَاك يَطْلُع المّريخُ بالصُّبح يَحْكِي لَونَه زَخيخُ
من شُعْلة ساعَدها النَّفِيخُ قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: مَا كَانَ من أَسمَاء الدَّراري فِيهِ ألف وَلَام، فقد يَجِيء بِغَيْر ألف وَلَام، كَقَوْلِك: مريخ، فِي " المريخ "، إِلَّا انك تَنوي فِيهِ الْألف وَاللَّام.
وأمْرَخ العجينَ: أكَثَر ماءَه.
ومَرخَ العَرفجُ مَرَخاً، فَهُوَ مَرِخٌ: طَابَ ورَقّ وطالت عيدانُه.
والمَرْخُ: العرفَجُ الَّذِي تظُنه يَابسا فَإِذا كَسرته وَجدت جَوْفه رطبا.
والمُرخَةُ: لُغَة فِي الرُّمْخة، وَهِي البَلَحة.
والمرّيخُ: المُرْدَ اسنْجُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute