شاميّةٌ لم تُتَّخذْ لِدُخامِسِ الطَّب يخ وَلَا ذَمِّ الخَلِيط المُجاوِرِ
والدُّخَامِس: الْأسود الضخم، كالدُّخامس، وَهِي قَليلَة.
وَقد تقدم فِي الْحَاء.
وسُبُّخْتُ: لقبُ أبي عُبيدة، أنْشد ثَعْلَب:
فخُذ من سَلْخ كَيْسانٍ وَمن أظفار سُبُّخْتِ
والخَنَاسيرُ: الهُلاّك.
والخناسِر النَّاس: صِغارُهم.
والخِنْسِر: اللَّئيم.
والخِنْسِرُ: الدَّاهية.
والفَرْسَخ: السُّكون، وَقَالُوا: إِذا مُطر النَّاس كَانَ للبرد بعد ذَلِك فَرْسَخٌ، أَي: سُكون.
والفَرْسخ: ثَلَاثَة أَمْيَال أَو سِتَّة، سمى بذلك لِأَن صَاحبه إِذا مَشى قَعدوا واستراح من ذَلِك كَأَنَّهُ سَكن.
وَفِي حَدِيث حُذيفة: مَا بَيْنكُم وَبَين أَن يُرْسَل الشَّر إِلَّا فراسخ، من ذَلِك، حَكَاهُ ابْن الْأَعرَابِي.
والفَرْسَخُ: الرَّاحَة والفُرْجة.
وَيُقَال للشَّيْء الَّذِي لَا فُرجة فِيهِ: فَرسخ، كَأَنَّهُ على السِّلب.
وانتظرتك فَرْسخاً من اللَّيْل، أَي: طَويلا.
وفرسخت عَنهُ الحُمَّى، وتَفَرْسخت، وأفْرَنْسخت: انْكَسَرت وبعدت، وَكَذَلِكَ غَيرهَا من الْأَمْرَاض.
والفَرسخ: الساعةُ من النَّهَار.
والخَرْبَسِيسُ: الشيءُ الْيَسِير، وَهُوَ فِي النَّفي بالصَّاد.
والسَّخْبَرُ: شجر إِذا طَال تدلت رُءوسه وانْحنت، واحدته: سَخْبَرَة.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: السَّخبر، يُشبه الثُّمام، وَله جُرثومة، وعيدانه كالكُرّاث فِي الكَثرة،