وَقيل: الغَضيض: الطَّرف المُسترخي الاجفان.
وغضَّه يّغُضه غضاًّ: نَقَصه.
وَلَا أغُضّك دِرْهماً، أَي: لَا أنْقُصك.
وَقَوله:
أيامَ أسحب لمِتَّى عَفَرَ المَلاَ وأغُضُّ كُلَّ مُرَجَّلِ رَيّان
قيل: يَعني بِهِ الشَّعَر، فالمُرجَّل على هَذَا، المَمْشوط. والرَّيّان: المُرْتوي بالدُّهن. وأغُضّ: اكُفّ مِنْهُ.
وَقيل: إِنَّمَا يَعْنِي بِهِ الزِّقَّ، فالمُرجل، على هَذَا، الَّذِي يُسلخ من رجل وَاحِدَة. والريان: الملآن.
وَمَا عَلَيْك بِهَذَا غَضَاضَة، أَي: نقص وَلَا انكسار.
والغَضغضة: النَّقص.
وغَضغض المَاء، فغَضَغض وتَغَضْغض: نَقَصه فنَقَص.
وبحر لَا يُغَضْغض وَلَا يُغَضْغِض، أَي: لَا يُنْزَح.
وَفِي الْخَبَر: إِن أحد الشُّعَرَاء، الَّذين استعانت بهم سَليط على جَرير لما سمع جَرِيرًا يُنشد: يَتْرك اصفان الخُصَى جَلاجلاَ قَالَ: علمت انه بَحر لَا يُغضغَض، أَو يُغَضْغض.
ومطر لَا يُغَضْغض، أَي: لَا يَنْقطع.
والغَضغَضة: أَن يتَكَلَّم الرجلُ فَلَا يُبين.
والغَضاض، والغُضاض، مَا بَين العِرنين وقُصاص الشّعْر.
وَقيل: مَا بَين اسفل رَوْثة الْأنف إِلَى اعلاها، وَقيل: هِيَ الرَّوْثة نَفسهَا، قَالَ: لما رَأَيْت العَبْد مُشْرَحِفّا للشًّرّ لَا يُعطي الرِّجال النِّصفا اعْدمتُه غضاضه والكَفّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute