حَكَاهُ ابْن الْأَعرَابِي.
وعيش غرير: ابلد لَا يُفزع أَهله.
والغِرار: حدُّ الرُّمح وَالسيف والسهم.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الغراران: ناحيتا المِعْبلة خاصّة.
والغِرارُ: النومُ الْقَلِيل.
وَقيل: هُوَ الْقَلِيل من النّوم وَغَيره.
وَفِي حَدِيثه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا غرار فِي صَلَاة وَلَا تَسْلِيم "، أَي: لَا نُقْصَان.
قَالَ أَبُو عبيد: الغرار فِي الصَّلَاة: النُّقْصَان فِي ركوعها وسجودها وطهورها، وَأما الغرار فِي التَّسْلِيم فنراه أَن يَقُول لَهُ: سَلام عَلَيْك، أَو يرد فَيَقُول: وَعَلَيْك، وَلَا يَقُول: وَعَلَيْكُم.
وَقيل: لَا غِرار فِي الصَّلَاة وَلَا تَسْلِيم فِيهَا، أَي: لَا قَلِيل من النّوم فِي الصَّلَاة، وَلَا تَسْلِيم، أَي: لَا يسلمِّ المُصلِّي وَلَا يُسلَّم عَلَيْهِ.
وغارَّت النُاقة بلبنها تغارُّ غِرارا، وَهِي مُغارُّ: قل لَبنهَا، وَذَلِكَ عِنْد كراهيتها للْوَلَد وإنكارها الحالب.
وَيُقَال فِي التَّحِيَّة: تغارّ، أَي لَا تنقص، وَلَكِن قل كَمَا يُقَال لَك اورد، وَهُوَ أَن تمُر بِجَمَاعَة فتخص وَاحِدًا.
ولسُوقنا غِرارٌ، إِذا لم كن لمتاعها نَفاقٌ، كُله على الْمثل.
وَقَول أبي خرَاش:
فغارَرْنَ شَيْئا والدَّريسُ كَأَنَّمَا يُزَعزعه وَعْكٌ من المُوم مُرْدِمُ
قيل: معنى " غارَرْت ": تلبثْت.
وَقيل: تنّبهت.
وَولدت ثَلَاثَة على غِرار وَاحِد، أَي بَعضهم فِي إِثْر بعض، لَيْسَ بَينهم جَارِيَة.
والغِرار: المِثال الَّذِي تُضرب عَلَيْهِ النِّصال لتصلح.
والغِرارة: الجُوالق.