وهم تركوكم لَا يطعم عظمكم ... هزالًا وَكَانَ الْعظم قبل قصيداً
أَي ممخا، وَإِن شِئْت قلت: أَرَادَ ذَا قصيد: أَي مخ.
وناقة قصيدٌ، وقصيدةٌ: سَمِينَة بهَا نِقْىٌ: أَي مخٌّ. انشد ابْن الْأَعرَابِي:
وَخفت بقايا النقى إِلَّا قصيبة ... قصيد السلَامِي أَو لموسا سنامها
والقصيد، أَيْضا: اللَّحْم الْيَابِس. قَالَ الأخطل:
وسيروا إِلَى الأَرْض الَّتِي قد علمْتُم ... يكن زادكم فِيهَا قصيد الأباعر
والقصدة: الْعُنُق. وَالْجمع: أقصاد، عَن كرَاع، وَهَذَا نَادِر. اعني: أَن يكون " أَفعَال " جمع " فعلة "، إِلَّا على طرح الزَّائِد. وَالْمَعْرُوف: " القصرة ".
الْقَصْد، وَالْقَصْد، وَالْقَصْد، الْأَخِيرَة عَن أبي حنيفَة: كل ذَلِك مشرة العضاه، وَهِي براعيمها وَمَا لَان مِنْهَا قبل أَن يعسو.
وَقد اقصدت العضاه، وقصدت.
قَالَ أَبُو حنيفَة: الْقَصْد ينْبت فِي الخريف، إِذا برد اللَّيْل من غير مطر.
والقصيد: المشرة، عَن أبي حنيفَة، انشد:
وَلَا تشعفاها بالجبال وتحميا ... عَلَيْهَا ظليلات يرف قصيدها
والاقتصاد: أَن تضرب الشَّيْء أَو ترميه فَيَمُوت مَكَانَهُ.
والمقصد: الَّذِي يمرض ثمَّ يَمُوت سَرِيعا.
وقصده قصدا: قسره.
والقصيد: الْعَصَا، سميت بذلك لِأَنَّهُ بهَا يقْصد الْإِنْسَان وَهِي تهديه وتؤمه، كَقَوْل الْأَعْشَى:
إِذا كَانَ هادي الْفَتى فِي البلا ... د صدر الْقَنَاة أطَاع الأميرا
وَالْقَصْد: العوسج، يَمَانِية.