والقسامة: الْجَمَاعَة يقسمون على الشَّيْء اويشهدون.
وَيَمِين الْقسَامَة منسوبة اليهم.
والقسام: الْجمال.
وَرجل مقسم، وقسيم، وَالْأُنْثَى: قسيمة وَقد قسم.
وَقَوله:
وَرب هَذَا الْأَثر الْمقسم
يَعْنِي: مقَام إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام، كَأَنَّهُ قسم: أَي حسن.
وَشَيْء قسامي: مَنْسُوب إِلَى القسام.
وخفف الْقطَامِي يَاء النِّسْبَة مِنْهُ فاخرجه مخرج تهام وشام. فَقَالَ:
إِن الْأُبُوَّة وَالدّين تراهما ... مُتَقَابلين قساميا وهجاناً
أَرَادَ: ابوة وَالدّين.
وَالْقِسْمَة: الْحسن كالقسام.
وَالْقِسْمَة: الْوَجْه.
وَقيل: مَا اقبل عَلَيْك مِنْهُ.
وَقيل: قسْمَة الْوَجْه: مَا خرج من الشّعْر.
وَقيل: الْأنف وناحيتاه. وَقيل: وَسطه.
وَقيل: أَعلَى الوجنة وَقيل: مجْرى الدمع من الْعين، قَالَ:
كَأَن دنانيراً على قسماتهم ... وَإِن كَانَ قد شف الْوُجُوه لِقَاء
وَقيل: هِيَ مَا بَين الْعَينَيْنِ، روى ذَلِك عَن ابْن الْأَعرَابِي، وَبِه فسر قَوْله:
كَأَن دنانيراً على قسماتهم
وَقَالَ أَيْضا: الْقِسْمَة: مَا فَوق الْحَاجِب.