وَقَالَ اللحياني: إِن تَحت طريقتك لعنداوة: يُقَال ذَلِك للمطرق المطاول لياتي بداهية، ويشد شدَّة لَيْث غير متق.
والعنداوة: ادهى الدَّوَاهِي، وَقيل: هِيَ الْمَكْر والخديعة، وَقد تقدم.
وطارق الرجل بَين نَعْلَيْنِ وثوبين: لبس أَحدهمَا على الآخر.
وطراق النَّعْل: مَا اطبقت عَلَيْهِ فخرزت بِهِ.
طرقها يطرقها طرقاً، وطارقها.
وكل مَا وضع بعضه على بعض: فقد طورق، واطرق.
واطراق الْبَطن: مَا ركب بعضه على بعض وتغضن.
وأطراق الْقرْبَة: أثناؤها، إِذا انخنثت وتثنت. وَاحِدهَا: طرق.
والطراق: حَدِيد يعرض فَيجْعَل بَيْضَة أَو ساعدا، فَكل طبقَة على حِدة: طراق.
وطائر طراق الريشك إِذا ركب بعضه بَعْضًا قَالَ ذُو الرمة يصف بازيا:
طراق الخوافي وَاقع فَوق ريعه ... ندى لَيْلَة فِي ريشه يترقرق
وأطرق جنَاح الطَّائِر: لبس الريش الْأَعْلَى الريش الْأَسْفَل.
واطرق عَلَيْهِ اللَّيْل: ركب بعضه بَعْضًا. وَقَوله:
وَلم تطرق عَلَيْك الحنى والولج
أَي: لم يوضع بعضه على بعض فيتراكب.
وَقَوله تَعَالَى: (وَلَقَد خلقنَا فَوْقكُم سبع طرائق) قَالَ الزّجاج: أَرَادَ السَّمَوَات السَّبع، أَرَاهَا سميت بذلك لتراكبها.
واختضبت الْمَرْأَة طرقاً أَو طرقين: يَعْنِي مرّة أَو مرَّتَيْنِ.
وَأَنا آتيه فِي النَّهَار طرقتين: أَي مرَّتَيْنِ.
واطرق إِلَى اللَّهْو: مَال، عَن ابْن الْأَعرَابِي.