تَيْس تيوس إِذا يناطحها ... يألم قرنا أرومه نقد
قرنا: مَنْصُوب على التَّمْيِيز. ويروى: قرنٌ، أَي: يألم قرنٌ مِنْهُ.
وَنقد الْجذع نَقْدا: أَرض.
وانتقدته الأرضة: اكلته فتركته أجوف.
والنقدة: الصَّغِيرَة من الْغنم، الذّكر وَالْأُنْثَى فِي ذَلِك سَوَاء. وَالْجمع: نقد ونقاد، ونقادة.
وَقيل: النَّقْد: غنم صغَار، حجازية.
والنقاد: راعيها. وَقَول أبي زبيد يصف الْأسد:
كَأَن أَثوَاب نقاد قدرن لَهُ ... يَعْلُو بخملتها كهباء هدابا
فسره ثَعْلَب فَقَالَ: النقاد: صَاحب مسوك النَّقْد، كَأَنَّهُ جعل عَلَيْهِ خمله: أَي إِنَّه ورد، وَنصب كهباء بيعلو.
والنقد: البطيء الشَّبَاب الْقَلِيل الْجِسْم.
وانقد الشّجر: أَوْرَق.
والأنقد: الْقُنْفُذ والسلحفاة، قَالَ:
فَبَاتَ يقاسي ليل أنقد دائباً ... يحدر بالقف اخْتِلَاف العجاهن
والنقد، والنقد: ضَرْبَان من الشّجر، واحدته: نقدة. قَالَ اللحياني: وَبَعْضهمْ يَقُول: نقدة، فيحرك.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: النقدة. فِيمَا ذكر أَبُو عَمْرو: من الخوصة، ونورها يشبه البهرمان، وَهُوَ العصفر، وانشد للخضري فِي وصف القطاة وفرخيها:
يمدان أشداقاً إِلَيْهَا كَأَنَّمَا ... تفرج عَن نوار نقد مثقب
ونقدة: مَوضِع، قَالَ لبيد: