إِذا مَا امْرُؤ حاولن أَن يقتتلنه ... بِلَا إحنةٍ بَين النُّفُوس وَلَا زحل
هَذَا قَول أبي عبيد.
وَقد قَالُوا: قَتله الْجِنّ، وَزَعَمُوا أَن هَذَا الْبَيْت:
قتلنَا سيد الخزر ... ج سعد بن عبَادَة
إِنَّمَا هُوَ للجن.
والقتلة: الْحَالة، من ذَلِك كُله.
وَمُقَاتِل الْإِنْسَان: الْمَوَاضِع الَّتِي إِذا أُصِيبَت مِنْهُ قتلته، وَاحِدهَا: مقتل، وَحكى ابْن الْأَعرَابِي عَن أبي الْمُجيب: لَا وَالَّذِي لَا أتقيه إِلَّا بمقتله: أَي كل مَوضِع مني مقتل، بِأَيّ شَيْء شَاءَ أَن ينزل قَتْلَى انزله، وأضاف المقتل إِلَى الله، لِأَن الْإِنْسَان كُله ملك لله جلّ وَعز، فمقاتله ملك لَهُ.
وَقَالُوا فِي الْمثل: " قتلت أَرض جاهلها، وَقتل أَرضًا عالمها ".
وَقَالُوا: قَتله علما، وَهُوَ على الْمثل أَيْضا.
وَقتل غليله: سقَاهُ فَزَالَ غليله بِالريِّ، مثل بِمَا تقدم، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
وَالْقَتْل: الْعَدو.
وَالْقَتْل: الْقرن فِي قتال وَغَيره.
وَقتل الرجل: نَظِيره، وَابْن عَمه.
وَإنَّهُ لقتل ر: أَي عَالم بِهِ.
وَالْجمع من ذَلِك كُله: أقتال.
وَرجل مقتل: مجرب للأمور.
وَقتل الْخمر قتلا: مزجها فأزال بذلك حدتها، قَالَ الاخطل:
فَقلت اقتلوها عَنْكُم بمزاجها ... وَحب بهَا مقتولة حِين تقتل
وَقَول دُكَيْن:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute