والمتقارب من الْعرُوض: " فعولن " ثَمَانِي مَرَّات " وفعولن فعولن فعل " مرَّتَيْنِ، سمي متقاربا، لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي أبنية الشّعْر شَيْء تقرب أوتاده من أَسبَابه كقرب المتقارب، وَذَلِكَ لِأَن كل اجزائه مَبْنِيّ على وتد وَسبب.
وَرجل مقارب، ومتاع مقارب: لَيْسَ بنفيس.
قَالَ بَعضهم: دين مُتَقَارب، بِالْكَسْرِ، ومتاع مقارب، بِالْفَتْح.
وقارب الخطو: داناه.
والتقريب فِي عَدو الْفرس: أَن يرْجم الأَرْض بِيَدِهِ، وهما ضَرْبَان.
التَّقْرِيب الادنى: وَهُوَ الإرخاء.
والتقريب الْأَعْلَى: وَهُوَ الثعلبية.
وَقرب الشَّيْء قرباً وقرباناً: اتاه فَقرب مِنْهُ.
والقرب: طلب المَاء لَيْلًا.
وَقيل: هُوَ أَلا يكون بَيْنك وَبَين المَاء إِلَّا لَيْلَة.
وَقَالَ ثَعْلَب: إِذا كَانَ بَين الْإِبِل وَبَين المَاء يَوْمَانِ فاول يَوْم تطلب فِيهِ المَاء هُوَ: الْقرب، وَالثَّانِي: الطلق.
قربت الْإِبِل تقرب قرباً، واقربها.
واقرب الْقَوْم، فهم قاربون، على غير الْقيَاس: إِذا كَانَت إبلهم قوارب.
وَقد يسْتَعْمل الْقرب فِي الطير. أنْشد ابْن الْأَعرَابِي لخليج الاعيوي:
قد قلت يَوْمًا والركاب كَأَنَّهَا ... قوارب طير حَان مِنْهَا وُرُودهَا
وَهُوَ يقرب حَاجَة: أَي يطْلبهَا، واصلها من ذَلِك.
والمقاربة، والقراب: المشاغرة للنِّكَاح، وَهُوَ رفع الرجل.
والقراب: غمد السَّيْف والسكين وَنَحْوهمَا. وَجمعه: قرب.
وَقرب قرابا، وأقربه: عمله.
واقرب السَّيْف: أدخلهُ فِي قرَابه.
والقرابة: الوطب من اللَّبن، وَقد تكون للْمَاء.
قيل: هِيَ المخروزة من جَانب وَاحِد.
وَأَبُو قربَة: فرس عبيد بن أَزْهَر.