أَرَادَ: خمْسا من البنان، وَقَالَ الْأَعْشَى:
موروثة مَالا وَفِي الْحَيّ رفْعَة ... لما ضَاعَ فِيهَا من قُرُوء نسائكا
وأقرأت الْمَرْأَة، وَهِي مقرئ: حَاضَت، وطهرت.
وقرأت: إِذا رَأَتْ الدَّم.
والمقرأة: الَّتِي ينْتَظر بهَا انْقِضَاء أقرائها.
قَالَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء: دفع فلَان جَارِيَته إِلَى فُلَانَة تقرئها: أَي تمسكها عِنْدهَا حَتَّى تحيض للاستبراء.
وقرئت الْمَرْأَة: حبست حَتَّى انْقَضتْ عدتهَا.
وقرأت النَّاقة وَالشَّاة تقْرَأ: حملت، قَالَ:
هجان اللَّوْن لم تقْرَأ جَنِينا
وناقة قَارِئ، بِغَيْر هَاء.
وَمَا قَرَأت سلى قطّ: مَا حملت ملقوحا، وَقَالَ اللحياني: مَعْنَاهُ: مَا طرحت.
وقرأت النَّاقة: ولدت.
وأقرأت النَّاقة وَالشَّاة: اسْتَقر المَاء فِي رَحمهَا.
وَهِي فِي قروتها، على غير قِيَاس. وَالْقِيَاس: قرأتها.
وقرء الْفرس: أَيَّام وداقها، أَو أَيَّام سفادها. وَالْجمع: أَقراء.
وأقرأت النُّجُوم: حَان مغيبها.
وأقرأت الرِّيَاح: هبت لأوانها، قَالَ:
إِذا هبت لِقَارِئِهَا الرِّيَاح
أَي: لوَقْتهَا. وَهُوَ عِنْدِي: من بَاب: " الْكَاهِل " و" الغارب "، وَقد يكون على طرح الزَّائِد.