سائق يَسُوقهَا إِلَى محشرها، وشهيد يشْهد عَلَيْهَا بعملها.
وَقيل: الشَّهِيد: هُوَ عَملهَا نَفسه.
وأساقها، واستاقها فانساقت، أنْشد ثَعْلَب:
لَوْلَا قُرَيْش هَلَكت معد ... وَاسْتَاقَ مَال الأضعف الأشد
وسوقها: كساقها، قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
لنا غنم نسوقها غزار ... كَأَن قُرُون جلتها العصي
وَقد انساقت.
وسَاق إِلَيْهَا الصَدَاق وَالْمهْر سياقا، وأساقه، وَإِن كَانَ دَرَاهِم أَو دَنَانِير، لِأَن أصل الصَدَاق عِنْد الْعَرَب الْإِبِل، وَهِي الَّتِي تساق، فَاسْتعْمل ذَلِك فِي الدِّرْهَم وَالدِّينَار وَغَيرهمَا.
وأساقه إبِلا: أعطَاهُ إِيَّاهَا يَسُوقهَا.
والسيقة: مَا اختلس من الشَّيْء فساقه، وَمِنْه قَوْلهم: إِنَّمَا ابْن آدم سيقة يَسُوقهُ الله حَيْثُ يَشَاء.
وَقيل: السيقة: الَّتِي تساق سوقا، قَالَ:
وَهل أَنا إِلَّا مثل سيقة العدا ... إِن استقدمت نجر وَإِن جبأت عقر
والسيقة: النَّاقة الَّتِي يسْتَتر بهَا عِنْد الصَّيْد ثمَّ يرْمى، عَن ثَعْلَب.
والمسوق: بعير يسْتَتر بِهِ من الصَّيْد لتختله.
والأساقة: سير الركاب للسروج.
وسَاق بِنَفسِهِ سياقا: نزع بهَا عِنْد الْمَوْت.
والسوق: الَّتِي يتعامل فِيهَا، تذكر وتؤنث، قَالَ الشَّاعِر فِي التَّذْكِير:
بسوق كثير رِيحه وأعاصره