وقلا العير آتنه قلواً: شلها وطردها.
والقلو: الْحمار الْخَفِيف.
وَقيل: هُوَ الجحش الفتي.
وَالْأُنْثَى: قلوة.
وكل شَدِيد السُّوق: قلو.
وَقيل: القلو: الْخَفِيف من كل شَيْء.
والقلوة: الدَّابَّة تتقدم بصاحبها.
وَقد قلت بِهِ، واقلولت.
واقلولى الْقَوْم: رحلوا، وَكَذَلِكَ: الرجل، كِلَاهُمَا عَن اللحياني.
واقلولى فِي الْجَبَل: صعد أَعْلَاهُ فَأَشْرَف.
وكل مَا عَلَوْت ظَهره: فقد اقلوليته، نَادِر، لأَنا لَا نَعْرِف " افعوعل "، متعدية، إِلَّا اعرورى واحلولى.
واقلولى الطَّائِر: وَقع على أَعلَى الشَّجَرَة، هَذِه عَن اللحياني.
والقلولى: الطَّائِر إِذا ارْتَفع فِي طيرانه.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: قلولى: الطَّائِر، جعله علما أَو كَالْعلمِ فَأَخْطَأَ.
والمقلولي: المستوفز المتجافي.
والمقلولي: المنكمش، قَالَ:
قد عجبت مني وَمن بعيليا ... لما رأتني خلقا مقلوليا
وَقَوله:
سمعن غناء بَعْدَمَا نمن نومَة ... من اللَّيْل فاقلولين فَوق الْمضَاجِع
يجوز أَن يكون مَعْنَاهُ: خفقن لصوته وقلقن، فَزَالَ عَنْهُن نومهن واستثقالهن على الأَرْض.
وَبِهَذَا يعلم أَن لَام " اقلوليت " وَاو لَا يَاء.