وموقف الْفرس: مَا دخل فِي وسط الشاكلة.
وَقيل: موقفاه: الهزمتان اللَّتَان فِي كشحيه.
والوقيفة: الأروية تلجئها الْكلاب إِلَى صَخْرَة، فَلَا يُمكنهَا أَن تنزل حَتَّى تصاد، قَالَ:
فَلَا تحسبني شحمة من وقيفة ... مطردَة مِمَّا تصيدك سلفع
" سلفع ": اسْم كلبة.
وَقيل: الوقيفة: الطريدة إِذا اعيت من مطاردها الْكلاب.
ووقف الحَدِيث: بَينه.
وَالْوَقْف: الخلخال من الْفضة والذبل وَغَيرهمَا.
وَقيل: هُوَ السوار مَا كَانَ.
وَقيل: هُوَ السوار من الذبل والعاج.
وَالْجمع: وقُوف.
ووقوف الْقوس: اوتارها المشدودة فِي يَدهَا ورجلها، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: التَّوْقِيف: عقب يلوى على الْقوس رطبا لينًا حَتَّى يصير كالحلقة، مُشْتَقّ من: الْوَقْف الَّذِي هُوَ السوار من العاج، هَذِه حِكَايَة أبي حنيفَة، جعل التَّوْقِيف اسْما كالتمتين والتنبيت، وَأَبُو حنيفَة، لَا يُؤمن على هَذَا، إِنَّمَا الصَّحِيح أَن يَقُول: التَّوْقِيف: أَن يلوي الْعقب على الْقوس رطبا حَتَّى يصير كالحلقة فيعبر عَم الْمصدر بِالْمَصْدَرِ، إِلَّا أَن يثبت أَن أَبَا حنيفَة مِمَّن يعرف مثل هَذَا، وَعِنْدِي: أَنه لَيْسَ من أهل الْعلم بِهِ، وَلذَلِك لَا آمنهُ عَلَيْهِ، واحمله على الاوسع الاشيع.
والتوقيف، أَيْضا: لي الْعقب على الْقوس من غير عيب.
ووقف الترس: المستدير بحافته حديدا كَانَ اوقرنا.
وضرع موقف: بِهِ آثَار الصرار، انشد ابْن الْأَعرَابِي:
إبل أبي الحبحاب إبل تعرف ... يزينها مجفف موقف
هَكَذَا رَوَاهُ ابْن الْأَعرَابِي: " مجفف " بِالْجِيم، أَي ضرع كَأَنَّهُ جف، وَهُوَ الوطب الْخلق،