فالنسب إِلَيْهِ: قنسريني وَمن قَالَ: " قنسرون " فالنسب إِلَيْهِ: قنسري، لِأَنَّهُ لَفظه لفظ الْجمع، وَوَجهه الْجمع فِيهِ: أَنهم جعلُوا كل نَاحيَة من قنسرين كَأَنَّهُ قنسر وَإِن لم ينْطق بِهِ مُفردا، والناحية والجهة مؤنثتان، وَكَأَنَّهُ قد كَانَ يَنْبَغِي أَن يكون فِي الْوَاحِد هَاء، فَصَارَ " قنسر " الْمُقدر كَأَنَّهُ يَنْبَغِي أَن يكون: " قنسرة " فَلَمَّا لم تظهر الْهَاء، وَكَانَ " قنسر " فِي الْقيَاس فِي نِيَّة الملفوظ بِهِ، عوظوا الْجمع بِالْوَاو وَالنُّون، وأجرى فِي ذَلِك مجْرى أَرض فِي قَوْلهم: " أرضون " وَالْقَوْل فِي " فلسطين " و" السيلحين " و" يبرين "، و" نَصِيبين " و" صريفين " و" عاندين " كالقول فِي " قنسرين ".
والنقرس: دَاء يَأْخُذ فِي الرجل.
والنقرس: شَيْء يتَّخذ على صِيغَة الوردة، وتغرزه النِّسَاء فِي رؤوسهن.
والنقرس، والنقريس: الداهية الفطن، انشد ثَعْلَب:
طباًّ بأدواء الصِّبَا نقريسا
يحْسب يَوْم الْجُمُعَة خميسا
مَعْنَاهُ: أَنه لَا يلْتَفت إِلَى الْأَيَّام، قد ذهب عقله.
والسرقين، والسرقين: مَا تدمل بِهِ الأَرْض.
وَقد سرقنها.
والقسبار، والقسبري، والقسابري: الذّكر الشَّديد.
والقربوس: حنو السرج.
والقربوس: لُغَة فِيهِ، حَكَاهَا أَبُو زيد.
والقربوت: القربوس، عَن اللحياني، وَإِنَّمَا ذكرته هُنَا، لِأَنِّي أرى التَّاء بَدَلا من السِّين فِي قربوس السرج.
وقبرس: مَوضِع، قَالَ ابْن دُرَيْد: لَا احسبه عَرَبيا.
والقبرسي: اجود النّحاس وَأرَاهُ مَنْسُوبا إِلَى قبرس هَذِه.
وقلنس الشَّيْء: غطاه وستره.
والقلنسة: أَن يجمع الرجل يَدَيْهِ فِي صَدره وَيقوم كالمتذلل.