غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر؟؟ أَنه قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: أَفلا أكون عبدا شكُورًا " وَكَذَلِكَ: الْأُنْثَى بِغَيْر هَاء.
والشكور من الدَّوَابّ: الَّذِي يسمن على قلَّة الْعلف، كَأَنَّهُ يشْكر، وَإِن كَانَ ذَلِك الْإِحْسَان قيلا، وشكره: ظُهُور نمائه وَظُهُور الْعلف فِيهِ، قَالَ الْأَعْشَى:
ولابد من غَزْوَة فِي الرّبيع ... حجون تكل الوقاح الشكورا
والشكرة، والمشكار من الحلوبات: الَّتِي تغزر على قلَّة الْحَظ من المرعى. ونعت اعرابي نَاقَة فَقَالَ: " إِنَّهَا معشار مشكار مغبار ". فَأَما المشكار: فَمَا ذكرنَا، وَأما المعشار، والمغبار: فقد تقدما.
وَجمع الشكرة: شكارى، وشكرى.
وضرة شكرى: ممتلئة.
وَقد شكرت شكرا.
وأشكر الضَّرع، واشتكر: امْتَلَأَ.
وأشكر الْقَوْم: شكرت إبلهم.
وَالِاسْم: الشكرة.
واشتكرت السَّمَاء: جد مطرها، قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
تخرج الود إِذا مَا أشجذت ... وتواليه إِذا مَا تشتكر
واشتكرت الرِّيَاح: أَتَت بالمطر.
واشتكرت الرِّيَاح: اخْتلفت، عَن أبي عبيد، وَهُوَ خطأ.
وشكير الْإِبِل: صغارها.
والشكير: الشّعْر الَّذِي فِي اصل عرف الْفرس كَأَنَّهُ زغب: وَكَذَلِكَ: فِي الناصية.
والشكير من الشّعْر والريش والعفا والنبت: مَا نبت من صغاره بَين كباره. وَقيل: هُوَ أول النبت على اثر الهائج المغبر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute