لنا هضبة لَا ينزل الذل وَسطهَا ... ويأوى إِلَيْهَا المستجير فيعصبا
ودلكت الثَّوْب: إِذا مصته لتغسله.
ودلكه الدَّهْر: حنكه وَعلمه.
وتدلك بالشَّيْء: تخلق بِهِ.
وَالدُّلُوكُ: مَا تدلك بِهِ من طيب أَو غَيره.
والدلاكة: مَا حلب قبل الفيقة الاولى، وَقبل أَن تَجْتَمِع الفيقة الثَّانِيَة.
وَفرس مدلوك الحجبة: لَيْسَ لحجبته إشراف فَهِيَ ملساء مستوية، وَمِنْه قَول ابْن الْأَعرَابِي يصف فرسا: " المدلوك الحجبة، الضخم الأرنبة ".
والدليك: طَعَام يتَّخذ من الزّبد وَاللَّبن، شبه الثَّرِيد.
والدليك: التُّرَاب الَّذِي تسفيه الرِّيَاح.
ودلكت الشَّمْس تدلك دلُوكا: غربت. وَقيل: اصْفَرَّتْ ومالت للغروب، وَفِي التَّنْزِيل: (أقِم الصَّلَاة لدلوك الشَّمْس إِلَى غسق اللَّيْل) .
وَقيل: دلكت: زَالَت عِنْد كبد السَّمَاء، قَالَ:
مَا تدلك الشَّمْس إِلَّا حَذْو مَنْكِبه ... فِي حومة دونهَا الهامات وَالْقصر
وَاسم ذَلِك الْوَقْت: الدَّلْك.
ودالك الرجل حَقه: مطله.
ودلكت الأَرْض: أكلت.
وَرجل مدلوك: ألح عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَة، طلاهما عَن ابْن الْأَعرَابِي.
والدليك: نَبَات، واحدته: دليكة.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الدليك: ثَمَر الْورْد يحمر حَتَّى يكون كالبسر، وينضج فيحلو فيؤكل، وَله حب فِي دَاخله هُوَ بزره، قَالَ: وَسمعت اعرابيا من أهل الْيمن يَقُول: للورد عندنَا دليك عَجِيب، كَأَنَّهُ الْبُسْر كبرا وَحُمرَة، حُلْو لذيذ كَأَنَّهُ رطب يتهادى.