وجارة الرجل: امْرَأَته.
وَقيل: هَوَاهُ، قَالَ الْأَعْشَى:
يَا جارتا مَا أَنْت جارَهُ
بَانَتْ لتحزُنَنا عَفَارَهْ
وأجار الرجل إِجَارَة، وجارة، الْأَخِيرَة عَن كرَاع: خفره.
واستجاره: سَأَلَهُ أَن يُجيره، وَفِي التَّنْزِيل: (وإِن أحد من الْمُشْركين استجارك) .
وجارُك: المستجير بك.
وهم جارةٌ من ذَلِك الْأَمر، حَكَاهُ ثَعْلَب: أَي مجيرون، وَلَا ادري كَيفَ ذَلِك، إِلَّا أَن يكون على توهم طرح الزَّائِد حَتَّى يكون الْوَاحِد كَأَنَّهُ جَائِر ثمَّ يكسر على فَعَلة مثل كَاتب وكَتَبة، وَإِلَّا فَلَا وَجه لَهُ.
وجَوَار الدَّار: طَوَارها.
وجَوَّر البِناء والخِباء وَغَيرهمَا: صَرَعه وقَلَبه، قَالَ عُرْوة بن الْورْد:
قَلِيل التمَاس الزَّاد إلاّ لنَفسِهِ ... إِذا هُوَ أضحَى كالعَرِيش المُجَوَّر
وتجوّر هُوَ: تهدَّم.
وضربه ضَرْبَة تجوَّر مِنْهَا: أَي سقط.
وتجوّر على فرَاشه: اضْطجع، وَقَول الأعلم الْهُذلِيّ يصف رحم الْمَرْأَة هجاها:
متغضّفٍ كالجَفْر باكره ... وِرْدُ الجَمِيع بجائر ضخمِ
قَالَ السكرِي: عَنى بالجائر الْعَظِيم من الدلاء.
والجَوَار: المَاء الْكثير، قَالَ الْقطَامِي يصف سفينة نوح عَلَيْهِ السَّلَام:
وَلَوْلَا اللهُ جَار بهَا الجَوَارُ
وغيث جِوَرّ: غزير، قَالَ: