أراد الطِّلالَ فخَفَّف وشَبَّه بَخْدَجٌ شِعْرَه بالرَّذاذِ في أَنَّه لا يكادُ يَنْقَطِعُ لا أَنَّه عَنَى بهِ الضَّعِيفَ بل يَشْتَدُّ مَرَّةً فيكونُ كالوابِلِ ويَسْكُنُ مَرَّةً فيكونُ كالرَّذاذِ الَّذي هو دائِمٌ ساكِنٌ وقَدْ أَرَذَّت السَّماءُ وأَرْضٌ مُرَذٌّ عليها ومُرَذَّةٌ ومَرْذُوذَةٌ الأخيرةُ عن ثَعْلَبٍ وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ قالَ الأَصْمَعيُّ لا يُقالُ أرْضٌ مُرذَّةٌ ولا مَرْذُوذَةٌ ولكن يقال مُرَذٌّ عليها