لَئِن وَلِيتُ بَنِي أُمَيَّةَ لأنْفُضَنَّهُم نَفْضَ القَصّابِ الوِذَامَ التَّرِبَةَ وكُلُّ سَيْرٍ قَدَدْتَه طَوِيلاً وَذَمٌ والوَذَمَةُ السَّيْرُ الذِي بين آذانِ الدَّلْوِ وعَراقِيها تُشَدُّ بها وقِيلَ هُو السَّيْرُ الَّذِي تُشَدُّ به العَراقِيّ في العُرَى وقِيلَ هو الخَيْطُ الَّذِي بَيْنَ العُرَى الَّتِي في سُعْنَتِها وبَيْن العَراقِي والجَمْعُ وَذَمٌ وجَمْعُ الجَمْع أَوْذامٌ ووَذَّمَها جَعَلَ لها أَوْذامًا وأَوْذَمَها شَدَّ وَذَمَها ووَذِمَت الدَّلْوُ فهي وَذِمَةٌ انْقَطَع وَذَمُها قالَ يَصِفُ دَلْوًا
(أَخَدِمَتْ أَم وَذِمَتْ أَمْ مَالَها ... )
وقالَ
(أَرْسَلْتُ دَلْوِي فأَتانِي مُتْرَعا ... )
(لا وَذِمًا جاءَ ولا مُقَنَّعا ... )
ذَكَّرَ عَلَى إِرادة السَّجْل أَو السَّلْم أَو الغَرْبِ ووَذِمَ الوَذَمُ نَفْسُه انْقَطَع ووَذَّمَ على الخَمْسِينَ وأَوْذَم زادَ ووَذّمَ مالَه قَطَّعه والوَذِيمَةُ ما وَذَّمَه منه أَي قَطَّعَه قال
(إِنْ لَم أَكُنْ أَهْواكِ والقَوْمُ بَعْضُهُم ... غِضابٌ على بَعْضٍ فمالِي وذَائِمُ)
والوَذِيمَةُ الهَدِيَّةُ ووَذِيمَةُ الكَلْبِ قِطْعَةٌ تكونُ في عُنُقِه عن ثَعْلَبٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute