والثُّرْمُلَةُ الفَرْقُ الَّذِي وَسَطَ ظاهِر الشَّفَةِ العُلْيَا والثُّرْمُلَةُ البَقِيَّةُ من التَّمْرِ وغيره وثُرْمُلَةُ اسمُ رَجُلٍ قال
(ذَهِبَ لمّا أَنْ رَآها ثُرْمُلَهُ ... )
[ب ر ث ن] والبُرْثُنُ مِخْلَبُ الأَسَدِ وقِيلَ هُوَ للسَّبْعِ كالإصْبَعِ للإنْسانِ وقِيلَ البُرْثن الكَفُّ بكَمالِها مع الأَصابِعِ واستَعارهُ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ لمُشْتارِ العَسَلِ فقال
(حتَّى أُشِبَّ لَها وطالَ إيابُها ... ذُو رُجْلَةٍ شَئْنُ البَراثِنِ جَحْنَبُ)
والبُرْثُنُ لِما كانَ من سِباعِ الطَّيْرِ مِثْلِ الغُرابِ والحَمامِ وقد يكونُ للضَّبِّ والفَأْرِ واليَرْبُوعِ وبُرثُنُ قَبِيلَةٌ أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ لقَيْسِ بنِ المُلَوَّحِ
(لَخُطّابُ لَيْلَى يا لَبُرْثُنَ مِنْكُمُ ... أَدَلُّ وأَمْضَى من سُلَيْكِ المَقانِبِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute