مُؤَرَّبَةٍ فأَكَلَها وصَلّى ولَمْ يَتَوَضَّأْ والجمعُ آرابٌ والآرابُ قِطَعُ اللَّحْمِ وأَرِبَ الرَّجُلُ قُطِعَ إِرْبُه وقد غَلَبَ في اليَدِ فأَمَّا قَوْلُهم في الدُّعاءِ مالَه أَرِبَتْ يَدُه فقِيلَ قُطِعَتْ وقِيلَ افْتَقَرَ فاحْتاجَ إِلى ما فِي أَيْدِي الناسِ وأَرَّبَ العُضْوَ قَطَعَه مُوَفَّرًا وقِيلَ كُلُّ ما وُفِّرَ فقد أُرِّبَ والأُرْبِيَّةُ أَصْلُ الفَخِذِ تكونُ فُعْلِيَّةُ وتكون أُفْعُولَةً وسيَأْتِي بابُها والأُرْبَةُ العُقْدَةُ الَّتِي لا تَنْحَلُّ حَتّى تُحَلَّ حَلاّ وقال ثَعْلَبٌ الأُرْبَةُ العُقْدَةُ ولم يَخُصَّ بها الَّتِي لا تَنْحَلُّ وأَرَّبَها عَقَدَها أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ لكِنازِ بنِ نُفَيْعٍ يقولُه لجَرِيرٍ
(غَضِبْتَ عَلَيْنا أن عَلاكَ ابنُ غالِبٍ ... فهَلاّ عَلَى جَدَّيْكَ في ذاكَ تَغْضَبْ)
(هُما حينَ يَسْعَى المَرْءُ مَسْعاةَ جَدِّهِ ... أَناخَا فشَدّاكَ العِقالَ المُؤَرَّبْ)
واسْتَأْرَبَ الوَتَرُ اشْتَدَّ وتَأَرَّبَ في حاجَتِه تَشَدَّدَ وتَأَرَّبَ عَلَيْنَا تَعَسَّرَ والتَّأْرِيبُ التَّحْرِيشُ والتَّفْطِينُ والأُرْبَةُ آخِيَّةُ الدّابَّةِ والأُرْبَةُ قِلادَةُ الكَلْبِ الَّتي يُقادُ بها وكذلك الدّابَّة في لُغَةِ طَيِّئ وآرَبَ عَلَى القَوْمِ فازَ وفَلَحَ قالَ لَبِيدٌ
(ونَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بقَمْرَةٍ مُؤْرِبِ ... )
وأَرِبَ عَلَيْهِ قَوِيَ قالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute