(يَرُومُ أَذَى الأَحرار كُلُّ مُلأَمٍ ... وَيَنْطِقُ بالعَوْرَاءِ مَنْ كانَ مُعْوِرَا)
وَالمِلأَمُ وَالمِلآمُ الَّذِي يَعْذِرُ اللِّئَامَ وَقَدْ تلاءَمَ القَومُ وَالتَأَمُوا اجْتَمَعُوا وَاتَّفَقُوا وَلأمَ الشيءَ لأمًا وَلاءَمَهُ وَلأَّمَهُ وَأَلأَمَهُ أَصْلَحَهُ فَالتَأَمَ وَتَلأَمَ وَتَلاءَمَ وَلاءَمَنِي الأَمَرُ وَافَقَنِي وَرِيْشٌ لُؤَامٌ يُلائِمُ بَعْضُهُ بَعْضًا وهُو ما كانَ بَطْنُ القُذَّةِ مِنهُ يَلِي ظَهْرَ الأُخْرى وهُو أَجْوَدُ مَا يكونُ وسَهْمٌ لأمٌ عليهِ رِيشٌ لُؤَامٌ وَلأَمَ السَّهْمَ لأْمًا جَعَلَ عليه ريشًا لُؤَامًا وَفُلانٌ لِئْمُ فُلانٍ ولِئامُهُ أي مِثْلُهُ وَشِبْهُهُ والجَمْعُ أَلآمٌ ولِئَامٌ عن ابنِ الأَعرابيّ وَأَنشد
(أَتَقْعُدُ العَامَ لا تَجْنِي على أحدٍ ... مُجَنَّبِينَ وهذا النّاسُ ألآمُ)
وقالوا لولا اللُّؤَامُ هَلَكَ اللِّئَامُ قيلَ معَناهُ الأمْثَالُ وقيلَ المُتَلائِمُون واللِّئْمُ السيف قال
(وَلِئْمُكَ ذُو زِريَّن مَصقُولُ ... )
واللأْمُ الشَّديدُ من كُلِّ شَيءٍ واللأْمَةُ واللُّؤْمَةُ مَتَاعُ الرَّحْلِ مِنَ الأَشِلَّةِ والوَلايا قالَ عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ
(حَتَّى تَعَاوَنَ مُسْتَكٌّ لَهُ زَهَرٌ ... منَ التَّنَاوِيرِ شَكْلُ العَينِ في اللُّؤَمِ)
واللأُمَةُ الدِّرْعُ وَجَمْعُهَا لُؤَمٌ على غير قياسٍ واستَلأَمَ لأْمَتَهُ وَتَلأَّمَهَا الأَخيرَةُ عَن أَبِي عُبَيدَةَ لَبِسَهَا وَجَاءَ مُلأَّمًا عَلَيْهِ لأْمَةٌ قال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute