إِذا عَرِق المَهْقْوع بالمرْءِ أنْعَظَتْ ... حَلِيلَتُهُ وازْدادَ حَرّا عِجانُها
فَأَجَابَهُ مُجيب:
قد يركب المَهْقوعَ مَنْ لسْتَ مِثْلَه ... وَقد يركبُ المَهْقُوعَ زَوْجُ حَصَانِ
والهَقْعَة: ثَلَاثَة كواكب فِي منْكب الجوزاء، كَأَنَّهَا أثافي، وَهِي من منَازِل الْقَمَر.
والهُقَعَة: الْكثير الاتكاء والاضطجاع بَين الْقَوْم.
والاهْتقاع مُسانَّة الْفَحْل النَّاقة الَّتِي لم تضبع.
واهْتَقَع الفحلُ النَّاقة: أبركها. وتَهَقَّعَتْ هِيَ: بَركت. وناقة هَقِعة: إِذا رمت بِنَفسِهَا بَين يَدي الْفَحْل من الضبعة، كهَكِعَة. وتَهقَّعَتِ الضَّأْن: استحرمت كلهَا. وتَهقَّعُوا وِرْداً: جَاءُوا كلهم.
والهَيْقَعَة: ضرب الشَّيْء الْيَابِس على مثله، نَحْو الْحَدِيد. وَهِي أَيْضا: حِكَايَة لصوت الضَّرْب والوقع. وَقيل: صَوت السيوف، قَالَ عبد منَاف بن ربع الْهُذلِيّ:
فالطَّعْنُ شَغْشَغَةٌ والضَّرْبُ هَيْقَعَةٌ ... ضَرْب المُعَوَّل تحتَ الدّيمة العَضَدَا
الشَّغْشَغة: حِكَايَة صَوت الطعْن. والمعول: الَّذِي يَبْنِي العالة، وَهِي شجر يقطعهُ الرَّاعِي على شجرتين، فيستظل تَحْتَهُ من الْمَطَر. والعضد: مَا عضد من الشّجر، أَي قطع.
واهْتُقِع لَونه: تغير من خوف أَو فزع، لَا يَجِيء إِلَّا على صِيغَة فعل مَا لم يسم فَاعله. والهُقاع: غَفلَة تصيب الْإِنْسَان من هم أَو مرض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute