للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هي سمرةَ.

الغريب: سدرة، وهذه البيعة تسمى بيعة الرضوان لهذه الآية، وكانوا

ألفاً وثلاثمائة.

الغريب: الشعبي، هذه البيعة كانت بيعة الأنصار ليلة العقبة.

قوله: (وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا) .

أي بعد اليوم، والتقدير أخذ مغانم لأن الوعد يقع على الأحداث.

قوله: (وأخرى) . عطف عليها.

قوله: (وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ) .

والهدي نصب بالعطف على الضحمير في (صدوكم) .

و (مَعْكُوفًا) ، نصب عليها.

وقوله: (أَنْ يَبْلُغَ) أي عن أن يبلغ، ومحله نصب أو خفض.

وقيل: كراهة أن يبلغ.

الغريب: بدل من الهدي، أي وصدوا بلوغ الهدي محله.

قوله: (ولولا رجال مؤمنون) رفع بالابتداء، و (نساء مؤمنات)

عطف عليه، والخبر محذوف على القياس المطرد.

قوله: (لم تعلموهم) صفة صفة للقبيلتين حملا على المعنى وغلب التذكير، ويجوز

أن يكون التقدير: رجال مؤمنون لم تعلموهم ونساء مؤمنات لم تعلموهن.

فاقتصر على أجَلِّهما وأشرفهما - قوله: (أن تطؤهم) أي توقعوا بهم، ومن

قول الشاعر:

وَؤطِئتنا وَطْأً على حَنَقٍ. . . وَطء المُقَيَّدِ نسابتَ الهَرْمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>