ومن العجيب: روي أنه أُنشد بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قول أمية بن أبي الصلت:
رجلٌ وثورٌ تحت رجلِ يمينِهِ. . . والنسرُ للأخرى وليثُ مرصدِ
فقال - عليه السلام -: "صدق ".
قوله: (هَاؤُمُ) .
أي خذوا، والمفعول محذوف، أي كتالى، لأن الثاني يدل عليه، وهو
منصوب بـ "اقْرَءُوا" يقول: هاء يا رجل أي وهاؤما في التثنية، وهاؤم في
الجمع، وهاء - بالكسر - يا امرأة، وهاؤمْ وهاؤن.
الغريب: هاؤم معناه: تعالوا.
العجيب: معناه: يا هؤلاء، والقول هو الأول.
قوله: (رَاضِيَةٍ) .
أي ذات رضى، وقيل: مرضية.
الغريب: تامة كانها أعطيت حتى رضيت فتضت.
(فِي جَنَّةٍ) .
خبر بعد خبر.
العجيب: "في" متعلق بعيشة، وهذا بعيد، لأنه قد حيل بينهما
بالوصف.
قوله: (يا ليتها) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute